الأحد، 1 سبتمبر 2013

أهالي أسيوط يرحبون ب" تخفيف حظر التجوال" ويساندون القوات المسلحة والشرطة


بعد قرر مجلس الوزراء تأجيل ساعات بدء حظر التجوال إلى الساعة الحادية عشر مساءً بدلاً من الساعة التاسعة مساءً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالى، وذلك بدءاً من السبت31 أغسطس 2013، باستثناء أيام الجمعة والتى يبدأ حظر التجوال فيها من الساعة السابعة مساء، فقد تباينت وجهات نظر المواطنين – حول حظر التجوال بأسيوط خاصة وفى مصر عامة – بين مؤيد ومعارض، فالبعض يراه تمهيداً لاستقرار البلاد، والبعض الآخر يراه تعطيلاً للمصالح الشخصية والعامة، والآخرون يرونه حالة من القضاء على البلطجة والسطو ليلاً، والجميع يتفق على الارتياح لتطبيقه، حتى يعم الأمن والأمان على البلاد.

تبدأ المحلات التجارية فى أسيوط فى الإغلاق استعداد لتطبيق " حظر التجوال "، وتضطرب حركة المرور ابتداءً من الساعة الخامسة ( قبل التحفيف ) ومنذ الساعة السابعة ( بعد التخفيف )، وقد حول ذلك الحظر مدينة أسيوط التى كانت تعج بالمئات من الألأف من المواطنين إلى ( المدينة الصامتة ) على حد قول أحد قاطنيها.
لكن المنفذ الوحيد الذى يمكن من خلاله الشراء أو التعامل مع المحلات ، هو الشوارع الجانبية فى الحارات أو القرى البعيدة عن أماكن تمركز القوات المسلحة .
يقول محمد  خلف – صاحب مصنع ملابس  – ومقيم بمدينة السادات بأسيوط :"  إن العمل فى فترة الصيف هو الموسم السنوى لنا ، وخاصة فى مجال بيع الملابس الجاهزة ومنذ بداية حظر التجوال ونحن نتكبد الكثير من الخسائر ، فكلما ذهبت إلى أحد العملاء لتحصيل بعض المستحقات المالية، شكى لى من قله البيع وعدم تردد الزبائن على المحل ، مما أضطر إلى دفع أجرة العاملين فى المنصع من رصيد رئس المال".
وأضاف خلف قائلاً: إن مد فترة حظر التجوال إلى الساعة الحادية عشر من الممكن أن يجعل حركة البيع تستمر ومن الممكن أن نستطيع أن نعوض بعض الخسائر المادية التى خسرناها فى الفترة الماضية ".
ويقول محمود شحات – سائق تاكسى –

إن عملى بالليل صيفاً  يعتبر أفضل الأوقات، إذ أننى أجنى منه الكثير من الأموال ، فضلا عن استمتاعى  بقيادة سيارتى بعيداًعن حرارة الجو ، وقد عانيت الكثير فى الفترة الماضية بسبب قلة ساعات العمل ، وأخاف أن أذهب للعمل بالتاكسى خارج المدينة خوفاً من اللصوص أو البلطجة ، ولا يوجد أصلاً ركاب داخل المدينة ننقلهم للقرية بعد ساعات الحظر ".
وأضافة شحاته :" إن تخفيف مدة الحظر حتى الساعة الحادية عشر يعتبر خطوة جيدة ، تجعلنا نستطيع أن نتكسب أمولاً لسد مطلبات أولادنا ، وخاصة أننا مقبلين عالى مصاريف مدراس ".
يقول مختار عبدالتواب – من أهالى أسيوط - رغم الضرر الذي لحق بنا ، الا أننا نتقبل هذا الحظر نظرا لحاجة البلاد إليه وأن مجريات الأمور تلزم فرض حظر التجول، وتخفيف الحظر إلى الساعة الحادية عشر سيخفف كثيرا من الأعباء علينا ".
وأضاف محمد طاهر – محاسب بشركة نستلة: "تسبب حظر التجول الحالي في مضايقات مالية واضطرني إلى المكوث في البيت من السابعة (قبل التخفيف) رغم أني أفضل العمل ليلا. ولست معترضا على فرض حظر التجوال والتزم في تنفيذه لإدراكي أن الوضع يلزم فرضه لدواعي الأمن وإحكام السيطرة على الشوارع في البلاد."
وعندما سألنا أشرف لطفى – يعمل بالتربية والتعليم ومنظمات المجتمع المدنى عن ما إذا كانت حاجاته ماسه إلى إنتهاك ذلك الحظر منذ فرضة فأجاب :" أنا أعلم جيداً أنه لا تهاون ولا رحمة فى تطبيق الجيش لذلك الحظر فأقوم بشراء حاجات ومتطلبات المنزل قبل فرض الحظر ، لأننى طبعاً لا أريد أن أتعرض لمشاكل مع الجيش لأن قوات الجيش تطبق الحظر بمعنى الكلمة".
أحد المنتمين إلى التيار الإسلامى يقول :" أرى أن حظر التجوال ما هو إلا وسيلة لإلقاء القبض على الخارجين عن القانون ، وحتى لا يكون هناك إعتصامات أخرى ولا مسيرات ، ولا أرى فيه أى مصلحة للدولة ، لأن هناك العديد من المصانع التى تعمل فى ورديات ليلة تتكبد الكثير من الخسائر".
يقول ماهر حمدان :" حظر التجول منعنى من ممارسة عملى كمصور فى المناسبات ، وخاصة موسم الصيف الذى يعتبر موسماً للأفراح، ولكن طالما سيؤدى الحظر إلى إستقرار البلاد ، فأنا فى راحة تامة ،وخاصة بعد تخفيف الحظر حتى الحادية عشر ".
ويقول حسن سند – قانونى – :" حظر التجوال فى أسيوط تحديداًوفى محافظات الصعيد يجعل البلاد فى أمان وخاصة بعد إنتشار حالات اخطتاف الفتيات والأطفال ، وطلب الفديات ، فقد قضى ذلك الحظر على انتشار البلطجة ، فلم نرى ولم نسمع عن حالات اختطاف فى أسيوط منذ تطبيقه ".


على شاكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...