الصور
رصدت عدسة صدى البلد التعدي على نهر النيل بأسيوط حيث تعددت أشكاله ما بين ردم حرم النيل وتحويله إلى كافيتريات وصالات للأفراح أو صرف للمخلفات بكافة أنواعها سواء صلبة أو صناعية وغيرها.
وأكد الدكتور محمد خليل رئيس لجنة البيئة بالمجلس المحلي السابق ان التعدي أصبح صارخا حيث لوحظ في الفترة الأخيرة قيام سيارات الكسح " الصحي " تقوم بإلقاء حمولتها على النيل مباشرة مشيرا إلى أنه سبق حددت لجنة البيئة بالمجلس المنحل أماكن بالظهير الصحراوي بكل مركز لإلقاء هذه المخلفات ولكن بعد الثورة وفي ظل الانفلات الأمني لم يلتزم أحد.
وأضاف خليل ان مصنع السماد بمنقباد والزيوت ببني قرة ومصانع أخرى تقوم بإلقاء مخلفاتها الصناعية على النيل مباشرة وهو غير مطابق للمواصفات البيئة في ظل غياب الرقابة بالإضافة لقيام عدد من البواخر السياحية التي تقف على شاطئ المرسى السياحي بمدينة أسيوط بإلقاء مخلفاتها على النيل مباشرة مما يضر بصحة المواطنين ويصيبهم بأمراض الفشل الكلوي والكبد والسرطانات متهما المتعدين على النهر بأنهم يقتلون الشعب مع سبق الإصرار والترصد.
وأشار المهندس مصطفى على مهدي بمركز ساحل سليم إلى أنه تقدم بعدة شكاوي لمجلس المدينة والمحافظ السابق ضد مجموعة تعدوا على نهر النيل وأقاموا كافيتريا بجوار العوامة النهرية مؤكدا وجود مسئولين بالمجلس شركاء في الكافتيريا التي أقيمت على نهر النيل بعد ردم الشاطئ وإقامة سور حوله وتركيب أبواب حديدية مطالبا المحافظ بسرعة التدخل وتنفيذ قرارات الإزالة بالكامل والتي حررتها حماية النيل.
ونوه عباس المشهور أمين الحزب الناصري بأسيوط إلى قيام بعض الأندية والمراسي السياحية بالتعدي على النيل أما بالبناء على حرم النيل أو بصرف المخلفات الخاصة بها بالإضافة إلى إلقاء معلبات المياه الغازية والمأكولات والقمامة مشيرا إلى قيام بعض الأهالي بمركز أبوتيج بالتعدي علي المسافة المقررة والتي تتراوح ما بين 15 إلى 20 مترا وتستخدم عند تطهير النيل بإقامة كافتيريا وصالة أفراح بمدخل ابوتيج الشمالي مؤكدا على أن التعديات وصلت لدرجة لا يمكن السكوت عليها.
ومن جانبه قال نادر شحاتة رئيس جهاز شئون البيئة بأسيوط أن الجهاز قام بحملة لرصد التعديات الأسبوع القادم وإخطار مديرية الري بها مؤكدا أن الصرف الصناعي على النيل مطابق لقانون 48 لسنة 1982.
ايهاب عمر
رصدت عدسة صدى البلد التعدي على نهر النيل بأسيوط حيث تعددت أشكاله ما بين ردم حرم النيل وتحويله إلى كافيتريات وصالات للأفراح أو صرف للمخلفات بكافة أنواعها سواء صلبة أو صناعية وغيرها.
وأكد الدكتور محمد خليل رئيس لجنة البيئة بالمجلس المحلي السابق ان التعدي أصبح صارخا حيث لوحظ في الفترة الأخيرة قيام سيارات الكسح " الصحي " تقوم بإلقاء حمولتها على النيل مباشرة مشيرا إلى أنه سبق حددت لجنة البيئة بالمجلس المنحل أماكن بالظهير الصحراوي بكل مركز لإلقاء هذه المخلفات ولكن بعد الثورة وفي ظل الانفلات الأمني لم يلتزم أحد.
وأضاف خليل ان مصنع السماد بمنقباد والزيوت ببني قرة ومصانع أخرى تقوم بإلقاء مخلفاتها الصناعية على النيل مباشرة وهو غير مطابق للمواصفات البيئة في ظل غياب الرقابة بالإضافة لقيام عدد من البواخر السياحية التي تقف على شاطئ المرسى السياحي بمدينة أسيوط بإلقاء مخلفاتها على النيل مباشرة مما يضر بصحة المواطنين ويصيبهم بأمراض الفشل الكلوي والكبد والسرطانات متهما المتعدين على النهر بأنهم يقتلون الشعب مع سبق الإصرار والترصد.
وأشار المهندس مصطفى على مهدي بمركز ساحل سليم إلى أنه تقدم بعدة شكاوي لمجلس المدينة والمحافظ السابق ضد مجموعة تعدوا على نهر النيل وأقاموا كافيتريا بجوار العوامة النهرية مؤكدا وجود مسئولين بالمجلس شركاء في الكافتيريا التي أقيمت على نهر النيل بعد ردم الشاطئ وإقامة سور حوله وتركيب أبواب حديدية مطالبا المحافظ بسرعة التدخل وتنفيذ قرارات الإزالة بالكامل والتي حررتها حماية النيل.
ونوه عباس المشهور أمين الحزب الناصري بأسيوط إلى قيام بعض الأندية والمراسي السياحية بالتعدي على النيل أما بالبناء على حرم النيل أو بصرف المخلفات الخاصة بها بالإضافة إلى إلقاء معلبات المياه الغازية والمأكولات والقمامة مشيرا إلى قيام بعض الأهالي بمركز أبوتيج بالتعدي علي المسافة المقررة والتي تتراوح ما بين 15 إلى 20 مترا وتستخدم عند تطهير النيل بإقامة كافتيريا وصالة أفراح بمدخل ابوتيج الشمالي مؤكدا على أن التعديات وصلت لدرجة لا يمكن السكوت عليها.
ومن جانبه قال نادر شحاتة رئيس جهاز شئون البيئة بأسيوط أن الجهاز قام بحملة لرصد التعديات الأسبوع القادم وإخطار مديرية الري بها مؤكدا أن الصرف الصناعي على النيل مطابق لقانون 48 لسنة 1982.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق