عقدت لجنة الخمسين لإعداد الدستور، اليوم الأربعاء، جلسة استماع للرائدات الريفيات للتعرف على مطالبهم في الدستور الجديد.
وطالبت بعض الرائدات، خلال الجلسة التي ترأسها أسامة شوقي عضو لجنة الخمسين، بوجود مادة في الدستور تقضى بإنشاء نقابة للحرفيين، لمساعدتهن في مجال التسويق الخارجي لمنتجاتهم، والإعفاء من الجمارك في بعض المستلزمات الخاصة بالعمل اليدوي.
كما طالبن بوجود معاش للمعاقين خاصة وأن معظم أصحاب العمل يرفضن إلحاقهم بالعمل، ووجود فرص عمل ينص عليها الدستور الجديد خاصة بالمعاقين ويلزم بها أصحاب الأعمال، فضلا عن اهتمام الدستور الجديد بالأرامل والمطلقة، عن طريق وجود صندوق للأرامل والمعاشات من صندوق المعاشات، يقوم بالصرف عليهن نظرا لصعوبة الظروف المعيشية التي يعاني منها جميعا.
طالبت الرائدات الريفيات خلال الجلسة التي عقدتها لجنة الخمسين لوضع الدستور بالاهتمام بالمرأة المعيلة وخاصة في القرى والنجوع في المناطق المتطرفة ومساعدتهن في توفير فرص عمل وعيشتهن حياة كريمة.
كما طالبن بعض الرائدات الريفيات بأن يتضمن الدستور مادة تنص على رفع الحد الأدنى للمعاشات والضمان الاجتماعي للمرأة المعيلة أسوة بباقي العاملين في الدولة، فضلا عن وجود بطاقات تأمين صحي للعلاج وخاصة المرأة المعيلة.
وقالت حسنة حسن من أسوان،
إنها سيدة معيلة لـ 6 أبناء منذ 19 عاما بعد أن تركها زوجها.. موضحة أنها قامت بزرع قطعة أرض مؤجرة كمشروع تنتج منه بعض الخضروات لكي تتمكن من الإنفاق على تعليم أبنائها، إلا أنه لم يعمل منهم سوى واحدة فقط حاصلة على بكالوريوس تربية، فضلا عن معاش أبنائها تم إلغاؤه ببلوغهم السن القانونية.
وطالبت بضرورة العمل على توفير فرص عمل للشباب الخريجين وسبل الاهتمام بالمرأة المعيلة لكي تتمكن من تعليم أبنائها.
من جهتها.. قالت شيماء العبد من محافظة سوهاج، إن قريتها تتميز بالحرف اليدوية، حيث توجد 3 آلاف سيدة يعلمن في العمل اليدوي ..وطالبت بضرورة إنشاء نقابة للحرفيين إلى جانب العمل على تسويق المنتجات تحت إشراف الدولة ورفع الجمارك عن الخامات المستخدمة.
وأكدت عطيات هريدي من محافظة السويس، ضرورة الاهتمام بشريحة المسنين وكبار السن.. مطالبة بتقديم الخدمة الصحية المتكاملة لهم خاصة في العمليات الكبرى، وفتح دور إيواء وإنشاء أندية وزيادة الإعانة المقدمة للمسنين حماية لهم.
وطالبت شيماء إبراهيم من بلقاس بالدقهلية، بالاهتمام بالمعاقين معنويا وماديا، من خلال الحصول على معاش شهري.
وانتقدت آمنة محمد، عدم وجود أخصائي نفسي وأخصائي تخاطب بالمدارس.. مؤكدة أهمية وجودهم للتواصل مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة، وطالبت بتوفير حجرة أوساط متعددة لأقسام السمع مع توفير موازنة لها.
وطالبت نعسة حمدي من أسيوط، بضرورة تمليك السيدات الريفيات للأراضي الزراعية بالقرية التي يقومن بزراعتها نظرا لأن قيمة الإيجار عالية عليهن.
وشددت نسرين محمد أحمد من الوادي الجديد، والمعيلة لطفلين على ضرورة الاهتمام بالمرأة المعيلة، وتفعيل دور بنك ناصر في المساعدات الشهرية لهذه الأم من أجل الأطفال.
وطالبت منيرة فتحي من السويس، بإعفاء أبناء المرأة المعيلة من مصروفات المدارس والجامعات.
واقترحت خضرة عبد العزيز من بورسعيد، "أرملة منذ 30 سنة" إنشاء صندوق للأرامل والمطلقات يخصم 5 أو10 % من الراتب حتى يضمن الحصول قرض لزواج الأبناء.
وطالبت ميرفت برهام من الدقهلية، بالتزام الدولة بنسبة تعيين الـ 5% للمعاقين بالجهاز الإداري بالدولة، مع تغليظ العقوبة، لمن يتهاون في تعيين هذه النسبة.
وأشارت فاطمة عمر من حلايب وشلاتين، إلى أن هناك العديد من السيدات يقمن بإنشاء مصانع صغيرة ..مطالبة بضرورة مساعدة الدولة للسيدات في ذلك بالعمل على تسويق المنتجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق