بعد أن خلت مؤسسات الدولة منذ ثورة 25 يناير من صورة رمز الدولة وهو “الرئيس”، رصدت كاميرا “المندرة” صورة معلقة للرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، بإحدى مكاتب شركة (س) التابعة للشركة (م.ص) في أسيوط.
وبسؤال أحمد صلاح، موظف بالمكتب المشار إليه، قال: أنا وباقي موظفي المكتب ننتمي إلي “حزب الكنبة”، وفي رأيي أن الرئيس التالي لم يفعل شيئا يحسب له لكي نعلق صورته كرئيس ورمز للدولة بل تدهورت الأوضاع الاقتصادية في عهده فلهذا احتفظنا بصورة الرئيس الأسبق.
فكر صلاح أن يعلق صورة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر إلي جوار صورة مبارك، أو مكانها، أو حتى صورة السادات، والآن يريد أن يستبدل صورة مبارك بصورة للفريق أول عبد الفتاح السيسي.
وقع صلاح علي استمارة “تمرد” ويبحث عن استمارة “كمل جميلك” لتفويض السيسي للترشح للرئاسة، رغم أنه يعتقد بأنه لن يترشح حتي لا يقال إنه خالف حديثه.
موظفة بنفس المكتب، رفضت ذكر اسمها، قالت إنها بكت كثيرا على رحيل مبارك، مضيفة: “عملولنا إيه بتوع الدقون”.
رشا حمادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق