في هذا التحقيق الذي اجريناه مع المواطنين نجد مأسي المواطن المصري والمواطن الأسيوطي بالأخص في احدي اللقاءات التي قمنا بها:
السيد / السيد عبد اللطيف المعاق بالمعاش يقيم حي غرب أسيوط الذي اصابته حالة من الأكتئاب بعد هذا الرقم الفلكي وحالة من الأحباط من قيمة فواتير الكهرباء يقول اين المسئولين عن هذه المشكلة ولا يفتحوا باب الأستماع الي شكاويهم حيث اعترض الحاج سيد الذي بلغ قيمته 200ج في شهر واحد وهو قيمة عداد منزلي مؤكد ان قيمة الفواتير غير معقولة خاصة ان كانت فاتورة التي تأتي لي بهذا المبلغ وكانت تأتي لي فاتورة من سنة فقط بقيمة 10ج مضيفا الي ان هذه الفاتورة تعكس ان الحكومة لا تعمل في مصلحة الشعب وهل فقدت الحكومة صوابها برفع اسعار قيمة فواتير الكهرباء الي 200ج في شهر مشير الي ان فاتورة الكهرباء قبل ثورة 25 يناير كانت لا تتعدي مائات بل عشرات الجنيهات ومطلوب مني ان اقبل الزيادة في فاتورة الشهر الحالي وهذا الأمر سيجعلني ارفض الدفع من الأساس ولكن الحكومة تريد ان تجعلني ادفع بالقوة رغم اني لم استخدم هذه الفاتورة حيث يهددوني برفع العداد في حالة عدم الدفع مؤكدا اذا استمرت حكومة الببلاوي في الغفلة عينها عن هذه الفواتير النارية ستكون بداية ثورة شعبية جديدة ومشير الي ان العاملين بالكهرباء يتقاضون ارباح سنوية بواقع 12 شهر من اساس المرتب بينما يحصل رؤس الشركات والأعضاء المنتدبون واعضاء مجلس الأدارات يحصلون علي نسبة مئوية من الأرباح
هانى عبد اللطيف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق