باقى الصور
يعيش مركز البداري بأسيوط حالة من الفوضى غير المسبوقة نتيجة ما حدثها بها مساء أول أمس ـ السبت ـ من أحداث الثأر التي أودت بحياة
10 شخصًا وإصابة آخرين.
10 شخصًا وإصابة آخرين.
انتقلت جريدة "الدستور" إلى مدينة البداري وبالأخص منطقة الحايط التي شهدت
أحداث العنف مساء أول أمس، فإذا بها خالية تمامًا من المارة توحي إلى
الناظر بأنها مدينة الأشباح، أو ساحة للمعارك والحروب لكثرة تناثر بقايا
الأعيرة النارية على الأرض، وأماكن اختراق الرصاص لحوائط المنازل وخلو
المدينة من رجال الشرطة الذي تمركزوا لحراسة مبني قسم الشرطة الكائن على
الطريق السريع.
وتوجهنا إلى مكان الحادث فإذا بأحد الأهالي صارخًا " إرجع محدش يعدي من هنا خاف على عمرك" ومع محاولة الاقتراب سمعنا دوى طلقات نارية متقطعة في الهواء تحذيرًا بأن الرصاص القادم سيكون صوبنا.
وقد إمتنع الأهالي للذهاب إلى عملهم سواء بالإدارة التعليمية أو فرع التأمين الصحي، كما ظهر الغياب الجماعي في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتجارية لوقوعها بمنطقة محيطة لأحداث أمس.
قال أحد الأهالي وهو شاهد عيان رفض ذكر اسمه خوفًا على حياته، إن مدينة البداري تتميز بطبيعة جغرافية صعبة مما أكسبت أهلها الطبع الجامد، فترجع أحداث الواقعة إلي سنة تقريبًا، حيث حدث شجار بين أحد أفراد عائلة العواشير والشعايبة من أجل أولوية الحصول على رغيف خبز سقط فيها محمد نور من الشعايبة غرب، تابعة ما حدث ظهر أول أمس عند مدخل كوبري البداري، حيث كان أفراد من عائلة الشعايبة الغربية ينتظرون وصول السيارة القادمة من محكمة أسيوط ويستقلها عبد الرحيم غضبان وأبو عاشور من عائلة الشعايبة وسائق قبطي حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب السيارة مما أودى بحياة الثلاثة.
وأضاف شاهد العيان أنه عقب انتشار الخبر بالقرية قامت العواشير بحمل الأسلحة والتوجه إلى منزل الشعايبة وأطلقوا النيران على مَن بالمنزل رغم أنهم قد تبرأوا من الدم في بداية الخصومة وراح ضحيته 6 أشخاص.
وأشار شاهد العيان أن كثرة السلاح المنتشر بالمركز هو السبب الرئيسي في جلب الخراب إلى المركز مضيفًا أن الثأر وضع السلاح داخل كل منزل، ومن المعروف عن مركز البداري شهرته بإنتاج الرمَّان إلا إن الثأر جعل الأهالي يشترون بربحهم من تجارة الرمَّان على اقتناء الأسلحة المتنوعة والتي تأتى مهربة من ليبيا.
وقال شاهد عيان آخر إن مدينة البداري قد شهدت ما يقرب من 150 قتيلاً في أحداث الثأر والخلافات منذ بداية عام 2013 وحتى الآن وذلك لاحتفاظ العائلات بكميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والتي وصلت إلى مضادات الطائرات، مضيفًا أن ما حدث أمس هو نتيجة للإنفلات الأمني التي تشهده البلاد بلإضافة التقاعس الأمني بالمركز.
ووصف عادل عبد الحافظ " عضو اللجنة العامة لحزب الوفد" وأحد أبناء مركز البداري بأن ما حدث هو مجزرة، وكنا قد طالبنا فى شهر رمضان الماضى القوات المسلحة بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط لوضع حد لنزيف الدماء فى المركز ولكن لا مجيب حتى حدث ما كنا حذرنا منه، وها هو اليوم البدارى تسبح على بحيرة من دماء شبابها.
وأكد عقيل اسماعيل عقيل " القيادى بشباب الوفد وأحد أبناء المركز" أن الأسباب الرئيسية لحدوث تلك الأحداث الدموية والثأرية، هو انتشار السلاح بشكل كثيف بجميع أنواعه، حتى أصبح تسليح العائلات يفوق تسليح قوات الأمن نفسها، بالإضافة إلى غياب الحملات الأمنية الدائمة للقبض على الخارجين عن القانون وتركهم يعبثون بأمن المجتمع، وانشغال الأجهزة الأمنية بالأمن السياسى دون النظر إلى الأمن الجنائي.
وأضاف محمود معوض نفادى " القيادى بشباب الوفد وأحد أبناء مركز البداري" إننا طالبنا مرارًا وتكرارًا بضرورة التنمية فى مركز البدارى حتى نحد من ظاهرة العنف، ومن ذلك إقامة المنطقة الصناعية للرمان والموالح التى سوف توفر أكثر من 20 ألف فرصة عمل لشباب البدارى، وكذلك طالبنا بضرورة رجوع مركز الشرطة إلى مكانة القديم فى وسط المدينة الذي كان قد احترق فى ثورة 25 يناير ولكن لامجيب وكأننا نطلب المستحيل لكى نحد من القتل والتشريد وبرك الدماء اليومية.
هذا وقد قرر المستشار جمال الضبع مدير نيابة البداري بإشراف المستشار أحمد فتحي المحامي العام لنيابات جنوب بدفن الجثامين بعد قيام فريق من النيابة العامة بمناظرة الجثامين بمستشفيات ساحل سليم والإيمان العام بأسيوط حيث تبينن وجود طلقات نارية في الوجه والصدر والبطن أحدثت فتحات دخول وخروج أدت الوفاة.
وقد طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وتحريز الطلقات الموجودة وسرعة ضبط المتهمين وسماع أقوال الشهود.
أما عن المصابين فتم نقل 5 مصابين إلي مستشفى أسيوط الجامعي من عائلة الشعايبة وهم بسيوني محمد سيد، محمد سيد حسين، محمد رفعت محمد، محمد اشرف، ناصر طلخا، بينهم حالات حرجة وتم حجزهم بقسم الإصابات بالمستشفى.
ويقف عدد من أفراد عائلة الشعايبة خارج الغرفة وهم في حالة من الغضب الشديد ورفضوا الحديث لدينا وتعاملوا بحدة وخشونة وعلى الفور اقترب منا أفراد الأمن وطلب الخروج من المكان خشية من وقوع مشادات.
كانت البداري قد شهدت أمس مصرع 13 شخصًا وإصابة العشرات إثر تبادل لإطلاق النيران بالأسلحة الآلية بين عائلتين في أسيوط بسبب خصومة ثأرية علي أسبقية شراء الخبز.
وقال اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية بأسيوط لقي 10 شخصًا مصرعهم في تبادل لإطلاق النيران بين عائلتين العواشير والشعايبة بدائرة مركز البداري بسبب خصومة ثأرية منذ شهر بين أفراد العائلتين بسبب أسبقيت شراء الخبز من مخبز القرية.
وعلي الفور إنتقلت قوات كبيرة من الشرطة برئاسة اللواء أبو القاسم أبو ضيف " مدير أمن أسيوط" واللواء حسن سيف " مدير المباحث الجنائية" وعناصر من القوات المسلحة وسيارات الإسعاف إلي دائرة بندر البداري حيث تم فرض كردون أمني كبير بالقرية وتم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات البداري وساحل سليم وأسيوط العام ومستشفي الإيمان في الوقت الذي تحاصر فيه قوات الأمن بندر البداري لتعقب الجناة.
من جانبه قال اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية في اتصال هاتفي أنه تم نشر الخدمات وفرق المتابعة الجنائية وتم تحديد المتهمين طبقًا لروايات المصابين.
وقال مصدر أمني أن المصابين يزيد عددهم عن 23 مصابًا، 5 فقط الذي جرى نقلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وباقى المصابين هربوا بسبب وجود أحكام جنائية ومطلوبين بينهم، هذا وقد اتهم المصابين عدد من أفراد عائلة العواشير ورفضت أجهزة الأمن تسميتها في محاولة لتتبع الجناة.
وقال أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة إن الإسعاف لم تستطع حتى الآن نقل إلا 3 جثث و5 مصابين من مكان إطلاق النيران وتم تحويلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي بينما تجد الإسعاف صعوبة كبيرة فى نقل عدد من الجثث والمصابين بسبب إطلاق النار الكثيف الذى يعرض حياة قائدي السيارات للخطر ومنع العائلتين الإسعاف من الدخول.
وفي مشهد جنائزي مهيب ووسط صرخات النساء والأطفال والرجال والشباب والشيبة، شيع المئات من أهالي مركز البداري بأسيوط جثامين ضحايا قتلوا أمس في تبادل إطلاق النيران بين عائلتي العواشير والشعايبة بينهم "مسيحي" كان يستقل سيارة ملاكى بصحبة قتيلي عائلة العواشير حيث تجددت الخصومة الثأرية بين العائلتين والتي بدأت في مايو الماضى على خلافات بسبب شراء الخبز من مخبز إحدى العائلتين بمنطقة الحائط البحري بمدينة البداري وقتل على إثرها محمد نور الدين فراج من الشعايبة سن 21، طالب ،وتجددت الاشتباكات في رمضان الماضي وقتل على أثرها 2 أحدهم من عائلة الشعايبة، والثاني من بيت عويس المساندة للعواشير
ووسط إجراءات أمنية مشددة خرجت جثامين عائلة الشعايبة من مشرحة مستشفى ساحل سليم مصطفى نبيل أحمد وشهرته أحمد نبيل سن 17 (أولى ثانوى) ، ومصطفى محمد حسين ، شهرته مصطفى جمال ١٦ طالب ، ومحسن محمد حسين 45 سنة ، فلاح ، ومظهر حلمى سن 45 ، فلاح ، ومحمد حامد ، وسام عبد الله ٤٨ فلاح ، ضياء صلاح ١٩ طالب في الساعات الاولى من صباح امس الأحد ، الى مقابر العائلة .
وأفادت مصادر أمنية أن قوات الشرطة والقوات المسلحة رفضت خروج الجثامين من المشارح في وقت واحد تحسبًا من وقوع اشتباكات جديدة وقررت خروج جثامين ضحايا عائلة العواشير الذين تم نقلهم إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام بمدينة أسيوط في الساعة الخامسة من صباح أمس الأحد وهم.
محمد محمد بخيت وشهرته عبد الرحيم غضبان ٦٢ مزارع كبير عائلته العواشير، وأبو عاشور حامد محمود وشهرته عاشور 41 فلاح، والضحية الثالثة كانت مسيحي يدعى بلبل فايز والذي كان برفقة قتيلي عائلة العواشير في سيارتهم وقت أمطارها بالرصاص على كمين البداري.
وتوجهنا إلى مكان الحادث فإذا بأحد الأهالي صارخًا " إرجع محدش يعدي من هنا خاف على عمرك" ومع محاولة الاقتراب سمعنا دوى طلقات نارية متقطعة في الهواء تحذيرًا بأن الرصاص القادم سيكون صوبنا.
وقد إمتنع الأهالي للذهاب إلى عملهم سواء بالإدارة التعليمية أو فرع التأمين الصحي، كما ظهر الغياب الجماعي في المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية والتجارية لوقوعها بمنطقة محيطة لأحداث أمس.
قال أحد الأهالي وهو شاهد عيان رفض ذكر اسمه خوفًا على حياته، إن مدينة البداري تتميز بطبيعة جغرافية صعبة مما أكسبت أهلها الطبع الجامد، فترجع أحداث الواقعة إلي سنة تقريبًا، حيث حدث شجار بين أحد أفراد عائلة العواشير والشعايبة من أجل أولوية الحصول على رغيف خبز سقط فيها محمد نور من الشعايبة غرب، تابعة ما حدث ظهر أول أمس عند مدخل كوبري البداري، حيث كان أفراد من عائلة الشعايبة الغربية ينتظرون وصول السيارة القادمة من محكمة أسيوط ويستقلها عبد الرحيم غضبان وأبو عاشور من عائلة الشعايبة وسائق قبطي حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية صوب السيارة مما أودى بحياة الثلاثة.
وأضاف شاهد العيان أنه عقب انتشار الخبر بالقرية قامت العواشير بحمل الأسلحة والتوجه إلى منزل الشعايبة وأطلقوا النيران على مَن بالمنزل رغم أنهم قد تبرأوا من الدم في بداية الخصومة وراح ضحيته 6 أشخاص.
وأشار شاهد العيان أن كثرة السلاح المنتشر بالمركز هو السبب الرئيسي في جلب الخراب إلى المركز مضيفًا أن الثأر وضع السلاح داخل كل منزل، ومن المعروف عن مركز البداري شهرته بإنتاج الرمَّان إلا إن الثأر جعل الأهالي يشترون بربحهم من تجارة الرمَّان على اقتناء الأسلحة المتنوعة والتي تأتى مهربة من ليبيا.
وقال شاهد عيان آخر إن مدينة البداري قد شهدت ما يقرب من 150 قتيلاً في أحداث الثأر والخلافات منذ بداية عام 2013 وحتى الآن وذلك لاحتفاظ العائلات بكميات كبيرة من الأسلحة المتنوعة والتي وصلت إلى مضادات الطائرات، مضيفًا أن ما حدث أمس هو نتيجة للإنفلات الأمني التي تشهده البلاد بلإضافة التقاعس الأمني بالمركز.
ووصف عادل عبد الحافظ " عضو اللجنة العامة لحزب الوفد" وأحد أبناء مركز البداري بأن ما حدث هو مجزرة، وكنا قد طالبنا فى شهر رمضان الماضى القوات المسلحة بالاشتراك مع مديرية أمن أسيوط لوضع حد لنزيف الدماء فى المركز ولكن لا مجيب حتى حدث ما كنا حذرنا منه، وها هو اليوم البدارى تسبح على بحيرة من دماء شبابها.
وأكد عقيل اسماعيل عقيل " القيادى بشباب الوفد وأحد أبناء المركز" أن الأسباب الرئيسية لحدوث تلك الأحداث الدموية والثأرية، هو انتشار السلاح بشكل كثيف بجميع أنواعه، حتى أصبح تسليح العائلات يفوق تسليح قوات الأمن نفسها، بالإضافة إلى غياب الحملات الأمنية الدائمة للقبض على الخارجين عن القانون وتركهم يعبثون بأمن المجتمع، وانشغال الأجهزة الأمنية بالأمن السياسى دون النظر إلى الأمن الجنائي.
وأضاف محمود معوض نفادى " القيادى بشباب الوفد وأحد أبناء مركز البداري" إننا طالبنا مرارًا وتكرارًا بضرورة التنمية فى مركز البدارى حتى نحد من ظاهرة العنف، ومن ذلك إقامة المنطقة الصناعية للرمان والموالح التى سوف توفر أكثر من 20 ألف فرصة عمل لشباب البدارى، وكذلك طالبنا بضرورة رجوع مركز الشرطة إلى مكانة القديم فى وسط المدينة الذي كان قد احترق فى ثورة 25 يناير ولكن لامجيب وكأننا نطلب المستحيل لكى نحد من القتل والتشريد وبرك الدماء اليومية.
هذا وقد قرر المستشار جمال الضبع مدير نيابة البداري بإشراف المستشار أحمد فتحي المحامي العام لنيابات جنوب بدفن الجثامين بعد قيام فريق من النيابة العامة بمناظرة الجثامين بمستشفيات ساحل سليم والإيمان العام بأسيوط حيث تبينن وجود طلقات نارية في الوجه والصدر والبطن أحدثت فتحات دخول وخروج أدت الوفاة.
وقد طلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة وتحريز الطلقات الموجودة وسرعة ضبط المتهمين وسماع أقوال الشهود.
أما عن المصابين فتم نقل 5 مصابين إلي مستشفى أسيوط الجامعي من عائلة الشعايبة وهم بسيوني محمد سيد، محمد سيد حسين، محمد رفعت محمد، محمد اشرف، ناصر طلخا، بينهم حالات حرجة وتم حجزهم بقسم الإصابات بالمستشفى.
ويقف عدد من أفراد عائلة الشعايبة خارج الغرفة وهم في حالة من الغضب الشديد ورفضوا الحديث لدينا وتعاملوا بحدة وخشونة وعلى الفور اقترب منا أفراد الأمن وطلب الخروج من المكان خشية من وقوع مشادات.
كانت البداري قد شهدت أمس مصرع 13 شخصًا وإصابة العشرات إثر تبادل لإطلاق النيران بالأسلحة الآلية بين عائلتين في أسيوط بسبب خصومة ثأرية علي أسبقية شراء الخبز.
وقال اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية بأسيوط لقي 10 شخصًا مصرعهم في تبادل لإطلاق النيران بين عائلتين العواشير والشعايبة بدائرة مركز البداري بسبب خصومة ثأرية منذ شهر بين أفراد العائلتين بسبب أسبقيت شراء الخبز من مخبز القرية.
وعلي الفور إنتقلت قوات كبيرة من الشرطة برئاسة اللواء أبو القاسم أبو ضيف " مدير أمن أسيوط" واللواء حسن سيف " مدير المباحث الجنائية" وعناصر من القوات المسلحة وسيارات الإسعاف إلي دائرة بندر البداري حيث تم فرض كردون أمني كبير بالقرية وتم نقل الجثامين والمصابين إلى مستشفيات البداري وساحل سليم وأسيوط العام ومستشفي الإيمان في الوقت الذي تحاصر فيه قوات الأمن بندر البداري لتعقب الجناة.
من جانبه قال اللواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية في اتصال هاتفي أنه تم نشر الخدمات وفرق المتابعة الجنائية وتم تحديد المتهمين طبقًا لروايات المصابين.
وقال مصدر أمني أن المصابين يزيد عددهم عن 23 مصابًا، 5 فقط الذي جرى نقلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وباقى المصابين هربوا بسبب وجود أحكام جنائية ومطلوبين بينهم، هذا وقد اتهم المصابين عدد من أفراد عائلة العواشير ورفضت أجهزة الأمن تسميتها في محاولة لتتبع الجناة.
وقال أحمد عبد الحميد وكيل وزارة الصحة إن الإسعاف لم تستطع حتى الآن نقل إلا 3 جثث و5 مصابين من مكان إطلاق النيران وتم تحويلهم إلى مستشفى أسيوط الجامعي بينما تجد الإسعاف صعوبة كبيرة فى نقل عدد من الجثث والمصابين بسبب إطلاق النار الكثيف الذى يعرض حياة قائدي السيارات للخطر ومنع العائلتين الإسعاف من الدخول.
وفي مشهد جنائزي مهيب ووسط صرخات النساء والأطفال والرجال والشباب والشيبة، شيع المئات من أهالي مركز البداري بأسيوط جثامين ضحايا قتلوا أمس في تبادل إطلاق النيران بين عائلتي العواشير والشعايبة بينهم "مسيحي" كان يستقل سيارة ملاكى بصحبة قتيلي عائلة العواشير حيث تجددت الخصومة الثأرية بين العائلتين والتي بدأت في مايو الماضى على خلافات بسبب شراء الخبز من مخبز إحدى العائلتين بمنطقة الحائط البحري بمدينة البداري وقتل على إثرها محمد نور الدين فراج من الشعايبة سن 21، طالب ،وتجددت الاشتباكات في رمضان الماضي وقتل على أثرها 2 أحدهم من عائلة الشعايبة، والثاني من بيت عويس المساندة للعواشير
ووسط إجراءات أمنية مشددة خرجت جثامين عائلة الشعايبة من مشرحة مستشفى ساحل سليم مصطفى نبيل أحمد وشهرته أحمد نبيل سن 17 (أولى ثانوى) ، ومصطفى محمد حسين ، شهرته مصطفى جمال ١٦ طالب ، ومحسن محمد حسين 45 سنة ، فلاح ، ومظهر حلمى سن 45 ، فلاح ، ومحمد حامد ، وسام عبد الله ٤٨ فلاح ، ضياء صلاح ١٩ طالب في الساعات الاولى من صباح امس الأحد ، الى مقابر العائلة .
وأفادت مصادر أمنية أن قوات الشرطة والقوات المسلحة رفضت خروج الجثامين من المشارح في وقت واحد تحسبًا من وقوع اشتباكات جديدة وقررت خروج جثامين ضحايا عائلة العواشير الذين تم نقلهم إلى مشرحة مستشفى الإيمان العام بمدينة أسيوط في الساعة الخامسة من صباح أمس الأحد وهم.
محمد محمد بخيت وشهرته عبد الرحيم غضبان ٦٢ مزارع كبير عائلته العواشير، وأبو عاشور حامد محمود وشهرته عاشور 41 فلاح، والضحية الثالثة كانت مسيحي يدعى بلبل فايز والذي كان برفقة قتيلي عائلة العواشير في سيارتهم وقت أمطارها بالرصاص على كمين البداري.
محمد أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق