قال المحاسب عاطف يوسف أمين عام الغرفة التجارية بأسيوط، إن السوق التجارية بأسيوط يعانى من كسادغير مسبوق خلال الفترة الحالية في قطاع الملابس والمنسوجات، حيث ارتفعت بسبب أسعار غزول القطن وفرض رسوم إغراق تزيد عن 100% أسفرت عن ارتفاع تكلفة المستورد المستخدم في خامات قطاع الملابس ما أدى إلى زيادة أسعار الملابس الشتوية بنسبة 40%. وأضاف يوسف أن استمرار حالة الركود في أسواق الملابس الجاهزة خلال الفترة المقبلة سببه عدم وجود خريطة زراعية لأصناف وكميات القطن التي تحتاجها السوق المحلية، مشيرا إلى أن هناك تقليصا كبيرا في مساحة القطن المزروعة، ما جعلنا نستورد ما يقرب من 70% من احتياجاتنا من السوق الخارجية وهذا له تأثير سلبي على الصناعات المحلية. ونوه يوسف يأن المشكلة تحتاج إلى تدخل وتنسيق بين أطراف كثيرة منها وزارة الزراعة والصناعة والتجارة الخارجية لتحديد الخريطة الزراعية والأصناف التي يجب زراعتها والكميات التي تكفي لاستهلاك السوق المحلية. واستنكر أمين عام الغرفة بأسيوط فرض رسوم إغراق على الغزول على الرغم من عدم وجود إنتاج محلي لتلبية احتياجات السوق، وتقريباً معظم ما يتم إنتاجه يصدر إلى الخارج، مشيرا إلى أن فرض رسوم إغراق على الغزول لن يكون مردوده إلا سلبيا في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد حالياً.
سعاد أحمد
محمود مالك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق