لم يتم حتى الان استلام المبني الجديد لإدارة المرور بمدينة أسيوط الجديدة والذي تكلف نحو 12 مليون جنيه وتموله هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ولم يتم استغلاله بحجة ان هناك عيوب فنية فى بعض الحوائط التى بها شقوق والتى تم الانتهاء منة منذ حوالى خمس سنوات ومن المعروف ان المحافظ السابق قام بتشكيل لجان للوقوف علي أسباب عدم استلام المبنى من قبل مدير ادارة المرور الجديد لاستعجال الاستفادة من المبني للعمل علي تيسير وتسهيل اجراءات التراخيص للمواطنين في مبني نموذجي متكامل وحتى الان لم يتم الانتهاء من هذة اللجان. من جهة اخرى قام مدير ادارة المرور الحالى بترميم المبنى القديم وصرف حوالى مليون جنية وعدم استغلال المبنى الجديد او النقل فية معللا قلة الموظفين والعيوب التى فى بعض الحوائط فى المبنى الجديد. وتعيش مدينة اسيوط ازدحام مرورى خانق بجميع اوقات الذروة وغيرها نظرا للتخطيط السئ واستغلال مدير ادارة المرور الحالى للعلامات الضوئية الاسترشادية والتى ليس لها اى دور فى حل الازمة. وقد قام اللواء ابراهيم حماد محافظ اسيوط الحالى بتشكيل لجنة ضمت اساتذة كلية الهندسة والمتخصصين فى المرور لحل هذة الازمة الخانقة والتى أتفقت على انشاء كوبرى بوسط المدينة يربط بين شارع يسرى راغب اعلى شارع 23 يوليو على ان يكون اتجاة السيارات لمدينة السادات . وصرح المهندس محمد جامع استشارى مسئول أن فكرة هذا الكوبرى سيئة للغاية وهى تعتبر اهدار للمال العام حيث انها تزيد الازمة اختناقا قائلا ان من اقترح هذة الفكرة لم يراعى تماما ازمات مرتبطة بها فى مناطق مدخل كوبرى السادات او منطقة الشيخ على عبد الدايم مضيفا ان هناك كارثة محققة اخرى لو تم البدء فى انشاء هذا الكوبرى والتى رصد له المبلغ المالى بسبب انشاءة بين عمارات الاوقاف الايلة للسقوط والتى تم اغلاق الشارع اكثر من مرة بسبب قرب انهيارهاوايضا وجود خط الصرف الاساسى فى هذة المنطقة والذى يمكن ان ينفجر او ينكسر فى اى لحظة. واضاف المصدر الاستشارى ان ما يحدث داخل اسيوط فى ظل التخبط الغير عادى بين مسئولى المرور وضع اسيوط على قائمة المدن المتفشى بها الفساد الادارى وسوء التخطيط ويجب محاكمة من يتلاعب بـ مصير الاهالى ومشقتهم فى شوارع المدينة . قال الدكتور حسين الامير بجامعة اسيوط أن ما يفعلة مسئولى المرور باسيوط هو اهدار لمقدرات الدولة والمال العام فمدير الادارة يهتم بشارعين فقط ويترك باقى شوارع المدينة المزدحمة فى النسيان حيث يقف دائما بتقاطع يسرى راغب مع 26 يوليو وسط المحلات التجارية والوجه الحسن وفكرة عمل اشارة ضوئية فى هذا المكان اصابت اسيوط بالشلل التام حيث كانت السيولة المرورية ممتازة وهو من قام بوقفها. وأكد هانى لطفى سائق تاكسى ان ما يشغل مدير ادارة المرور وضباطة هو جمع الغرامات المرورية والتحديد باى شئ حيث النسبة المقررة لهم . ويقول ناصر حسين عمار بشركة الكهرباء ان مرور اسيوط وادارتة الفساد اصبح بة للركب فيمكنك استخراج رخصة قيادة خاصة بالف جنية ورخصة مهنية بـ 3 الاف وما يحدث من بعض المهندسين فى الادارة ما هو الفساد بعينة واللعب من تحت الطرابيزة حيث تم بيع بون حجز التاكسى الجديد بثلاثة الاف جنية والتى اخذها المهندسين وبعض المسئولين بالمرور ويقول وائل مفيد صاحب سيارة ملاكى ان فكرة زيادة السيارات الاجرة بـ300 سيارة اخرى هى مصيبة وسوء تخطيط والهدف منها جمع الاموال حيث يتم دفع مبلغ اربعون الف لكل سيارة فى صندوق خدمات المرور ..وكيف يقول ضباط المرور ان ازمة المرور بسبب كثرة السيارات ويقوم بزيادة 300 سيارة مرة واحدة ..فهناك تناقض شديد وفى تصريح للواء عادل زكى مدير الادارة العامة للمرور باسيوط لجريدة "الدستور"ان سبب الازمات المرورية التى تمر بها اسيوط هى نقص الافراد وطالب المسئولين بزيادة عدد افراد المرور ولو يوجد استجابة من طرفهم.وكذلك ازدياد السيارات الخاصة دائما حيث وصل تعداد السيارات الى اكثر من 50 الف سيارة والشهر الحالى زادت السيارات حوالى 365 سيارة اخرى.
محسن بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق