أعلن مركز إعلام أبوتيج التابع للهيئة العامة للإستعلامات تبنيه خلال الفترة القادمة لمشاركة الباحثين الشباب والمبدعين منهم في ورش عمل ولقاءات مع قرنائهم وذلك لتفعيل محور التغيير المجتمعي عبر المشاركة وكذلك في حملات التوعية التي ينفذها المركز في جنوب أسيوط والتي تشمل نطاق 5 مراكز جغرافية.
أوضح محمد بكري مدير مركز إعلام أبوتيج أن كثير من شباب الباحثين لديهم قدرات خارقة وغير عادية ورغم ذلك فإن كثير من أجهزة الدولة أعتادت علي أسماء مشهورة بعينها رغم ما يمكن أن يتيحه تفعيل دور المبدعين الشباب مع من يماثلونهم العمر وكذلك فئة الطلائع لكونهم أقرب لها ولظروفها وطبيعتها العصرية مضيفاً أن الأمر أيضاً لن يقتصر علي الشباب بمفردهم فلابد بطبيعة الحال من الاستعانة بالخبرات العميقة للأجيال الأخري والتي بالتأكيد لديها من المعرفة المتنوعة والتجارب الثرية ما هم يدعم الأهداف الخطيرة للتغيير في المرحلة الراهنة.
وأشار الباحث أحمد مصطفي علي مسئول الإعلام التنموي بمركز إعلام أبوتيج أننا بالفعل أعددنا قائمة للعديد من شباب الباحثين لبدء برامج وحملات ثقافية وورش عمل في القري والنجوع مشيراً إلي أن فئة الشباب المقصودة ليست المعرفة بيلوجيا المحددة بدون الثلاثين عاماً أو السيكولوجية ولكننا نعني فئة الشباب وفق المفهوم الاجتماعي والذي يترواح معظمه بمن هم دون الأربعين عاماً حيث شمولية فئة أكبر لديها العديد من السمات والخصائص والخبرات والقدرات الثرية وخاصة ممن هم في الثلاثينيات والتي يعرفها العلم بالعقد الذهبي للقدرات الإبداعية.
دعاء أبو النصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق