جاء ذلك نتيجة لضخ أعداد مضاعفة من أسطوانات البوتاجاز في المستودعات، وأصبحت كل قرية من قرى ومراكز الجنوب يضخ فيها يوميا 3 سيارات أنابيب بوتاجاز على الأقل سعة السيارة 300 أسطوانة، لكن في ظل رقابة تموينية ضعيفة.
وأكد أحد المواطنين ويدعى سيد على حسين (مدرس)، مركز صدفا، أن القرار الذي صدر بمعاقبة تجار السوق السوداء في أنابيب البوتاجاز سوف يكون له صدى كبير ورادع في عملية تهريب البوتاجاز وبيعه، خاصة أنه تم القبض على أكثر من خمس حالات تهريب في غضون يومين بأسيوط وصارت هناك حركات سياسية تقوم بالرقابة على أنابيب البوتاجاز وتوزيعها بمعاونة المواطن نفسه.
وأضاف علام محمد علام (فلاح)، بساحل سليم، أن أزمة البوتاجاز ما زالت موجودة لكن كانت ليست بقوة الأسبوع الماضى وما سبقه، إلا أن هناك سيطرة من أصحاب المستودعات على العدد الأكبر من الأسطوانات وبيعها خارج نطاق المدينة أو القرية بأسعار مضاعفة لتجار السوق السوداء أو "عربجية الكارو" المتخصصين في المتاجرة بالبوتاجاز.
وشدد علام على أنه لابد من تشديد الرقابة التموينية مع القوانين الحازمة والحاسمة.
أنور عرابى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق