ع السريع: أخدنا ١٠٥ ولد وبنت من الدوير رحلة لكنيسة المغارة ودير العذراء في درنكة وحديقة وملاهي الفردوس في أسيوط. كان مفروض ناخد ولاد أكتر بس ما لقيناش أوتوبيسات نأجرها والمحافظة وعدت تبعتلنا أوتوبيس بس ما حصلش، وبالتالي اضطرينا نسيب ورانا ييجي ٣٠ ولد وبنت بيعيطوا. زيارة دير العذراء كانت رائعة. الأولاد كان معظمهم مسلمين وبالتالي كان فيه أسئلة ومناقشات كتير عن المسيحية: المسيح اتولد فين؟ مين يوسف النجار؟ يعني إبه تعميد؟ يعني إيه قربان؟ والحقيقة شيء مؤسف إن المسلمين والمسيحيين يعيشوا مع بعض الباب في الباب ومع ذلك ما يعرفوش حاجة عن أديان بعض. أكتر حاجة عجبت الأولاد كانت الصور (الأيقونات) المتعلقة على الحيطان وفيه بنت سألت ليه مفيش رسومات لسيدنا محمد ولا الصحابة وطبعاً شرحنا الفرق بين تاريخ نشوء المسيحية والاسلام والبيئة اللي نشأ فيها كل دين منهم وليه كان منطقي إن الاسلام يحرّم أو يكره رسم الأشخاص لأسباب لها علاقة بتاريخ الدين. بعد كده رحنا الجزء المفضل من الرحلة عند الأولاد وهو حديقة الفردوس التابعة للمحافظة وفيها ملاهي. المحافظة مشكورة دخلتنا الحديقة مجاناً (التذكرة بجنيه) وبعتت ٣ من موظفين السياحة يكونوا معانا. الأولاد هيصوا جداً وركبوا العربيات المتصادمة والعجلة الدوارة والكراسي الطائرة وطبعاً رجعوا كل اللي في مصارينهم
الحقيقة تصرفات الأولاد كانت ممتازة: مفيش شتيمة وما بيضربوش بعض إلا فيما ندر ومعظمهم بيسمعوا الكلام ماعدا ٥-٦ صبيات في سن المراهقة وعندهم المشاكل المعتادة. الملحوظة اللي كلنا اتفقنا عليها ان نسبة تركيزهم أكتر بكتير من الأولاد في عزبة خير الله وطبعاً أكتر من الأولاد في حي التنك في طرابلس اللي حالتهم عموماً أسوأ من كل الأولاد اللي اشتغلنا معاهم.
عندنا أجازة من النهارده بالليل لحد ضهر السبت وها نروح نتفسح في الآقصر، من غير عيال ولا صريخ، هييييه !
الحقيقة تصرفات الأولاد كانت ممتازة: مفيش شتيمة وما بيضربوش بعض إلا فيما ندر ومعظمهم بيسمعوا الكلام ماعدا ٥-٦ صبيات في سن المراهقة وعندهم المشاكل المعتادة. الملحوظة اللي كلنا اتفقنا عليها ان نسبة تركيزهم أكتر بكتير من الأولاد في عزبة خير الله وطبعاً أكتر من الأولاد في حي التنك في طرابلس اللي حالتهم عموماً أسوأ من كل الأولاد اللي اشتغلنا معاهم.
عندنا أجازة من النهارده بالليل لحد ضهر السبت وها نروح نتفسح في الآقصر، من غير عيال ولا صريخ، هييييه !
بسمة الحسينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق