يعيش اهالى جزيرة الوسطى القبلية التابعة لمركز الفتح محافظة اسيوط السواد الهالك منذ اندلاع ثورة 25يناير حتى الان بسبب الخلاف بين عائلة "الملالخة" وعائلة الدواينة. البداية خلاف بين العائلتين راح ضحيتة ثمانية افراد من الطرفين فقامت عائلة الملالخة بالسيطرة على الجزيرة بأكملها وبسطت نفوذها وقامت بتهجير بعض اصحاب المنازل ومنع الفلاحين من زراعة اراضيهم وتم حرق الكثير من الاراضى والتى اصابها البوار الشديد . وعندما تدخل الجزيرة من ناحية اسفل الكوبرى العلوى جنوب مدينة اسيوط تجد كمينا من اهالى عائلة الملالخة به دشم عالية لتفتيش من قادم الى الجزيرة واستخدام المدافع الرشاشة والار بى جى على سيارات ربع نقل وفرض اتاوات على جميع السيارات المحملة بمواد البناء او غيرها وفى حالة عدم الدفع يتم حرق السيارة او احتجازها. ويقول سيد عبد الحميد من اهالى القرية ان اقاربة تركو القرية واراضيهم خوفا من بطش عائلة الملالخة والتى جمعت البلطجية من جميع انحاء . الجمهورية. ويضيف على ابو الحارث "موظف" ان جميع من فى الجزيرة عليهم احكام نهائية بالمؤبد والشرطة تعرف ذلك ولا تستطع اقتحام الجزيرة لوجود اسلحة ثقيلة مع الاهالى وسبق وان قتل ضابط منذ 3 سنوات على ايدى هذة العائلة. ويقول عبد الرحمن فؤاد ان عائلة الملالخة استولت على اراضى عائلة الغدايرة والتى لم تستطع العائلة الاخيرة التقدم لزراعة اراضيها بسبب كثافة اطلاق الاعيرة النارية من اعلى منازلهم والارض اصبحت بور وننتظر تدخل الامن لحل هذة المشكلة والقبض على كل من فى الجزيرة ومصالحة العائلتين المتخاصمتين. وفى مواجهة "الدستور" مع المقدم محسن شريت رئيس مباحث الفتح عن ما يحدث فى الجزيرة وتركها للبلطجية والهاربين من احكام جنائية والسواد التى تعيشة الجزيرة من تصرفات هذة العائلات ..أفاد شريت ان المديرية قامت بحملة منذ 3 سنوات على هذة الجزيرة وضبطت 14 قطعة سلاح وقتل اثنين واصيب سبعة بعد مقتل ضابط شرطة على ايدى هذة العائلة ..وقد قام بكتابة الكثير من التقارير ورفعها الى القيادات الامنية لخطورة هذة البؤرة على المنطقة وينتظر تحديد ميعاد من الداخلية لاقتحام الجزيرة . وفى تصريح للواء حسن سيف مدير المباحث الجنائية للدستور ان الداخلية لن تسكت على اى معتدى على الاهالى وان هناك تنسيق لدحر هذة البؤر الاجرامية وان قوات الامن انشغلت عن هذة البؤر بسببب الاحداث التى تشهدها البلاد فى ظل تغير معتقدات وتقاليد الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير واصبحت الحرية هى السائدة ..وأضاف سيف انة قريبا ستكون اخبار عن انتهاء هذة البؤرة من الاجرام .
محسن بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق