قبل 48 ساعة من رفع الستار عن تمثال الزعيم جمال عبد الناصر في مسقط رأسه بمحافظة أسيوط في ذكرى مولده تعمل الأجهزة التنفيذية على قدم وساق للانتهاء من الاستعدادات لرفع الستار عن تمثال الزعيم.
وقال الدكتور محسن سليم الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا ومصمم التمثال: إن فكرة إنشاء تمثال للزعيم جمال عبد الناصر جاءت منذ 3 سنوات حين تولى اللواء إبراهيم حماد منصب محافظ أسيوط عقب ثورة يناير 2011، وطالبنى بتصميم تمثال للزعيم جمال عبد الناصر.
وأضاف، بالفعل بدأنا في العمل من وقتها وعندما انتهيت من التمثال كان اللواء إبراهيم حماد ترك منصب محافظ أسيوط، وتم من وقتها حفظ التمثال حتى أن جاء اللواء إبراهيم حماد محافظا لأسيوط مرة أخرى، وعندما جاءت مناسبة ذكرى وفاة الزعيم عبد الناصر في سبتمبر الماضي طلب مني أننا نقوم بعمل نصب تذكارية للزعيم عبد الناصر لافتتاحه في ذكرى مولده 29 يناير، وبالفعل بدأنا في النصب منذ أشهر تقريبا.
وقال سليم: إن التمثال يعبر عن الزعيم الراحل في الشموخ، حيث إن وضع التمثال يأخذ خطوة للأمام؛ نظرا لرؤية الزعيم الراحل عن رؤية مستقبلية لمصر على أن تكون دائما كبيرة، وتقود العرب كما أن كانت من ملامح شخصيته أنه كان دائما في خطاباته يشير بأصبعه السبابة لتحذير عدوه سواء كان خارج مصر أو داخلها.
وأشار سليم أن التمثال ارتفاعه 4 أمتار 25 سم وهذا ارتفاع مناسب للميدان؛ لأن مساحته كبيرة حيث تتراوح من 80 مترا طول في 40 مترا عرض ونفكر بان يكون الميدان مركزا ثقافيا يتم فيه عمل ندوات.
وقال الدكتور أحمد عبدالعاطي مدرس بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا ومصمم الجدرية الخاصة بالنصب التذكاري للزعيم جمال عبد الناصر بأسيوط: إن الجدارية مساحتها 30 مترا تقريبا في ارتفاع 3 أمتار، وأشار إلى أن البداية كانت بوتريه للزعيم الراحل ومراحل حياته والانجازات التي تشهدتها مصر في عصره بدايتنا من الزراعة والصناعة والسد العالي، وتتحدث الجدارية عن قناة السويس وبدأت الجدارية بصورة للزعيم الراحل.
ايهاب عمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق