باقى الصور
نجح الفنان الشاب محمود محيى صاحب الـ24 عاما فى تحقيق اللقب التاسع لبرنامج اكتشاف المواهب «ستار أكاديمى»، وذلك بعدما استطاع أن يدخل قلوب المصريين من خلال موهبته الفنية التى ظهرت واضحة خلال حلقات البرنامج.
«اليوم السابع» استضافت «محيى» فى ندوة من أجل الاحتفال معه باللقب والحديث عن كواليس البرنامج وخطته المستقبلية.
فى البداية حدثنا عن حلمك مع الغناء؟
- حلمى مع الغناء بدأ منذ طفولتى، فهو الحلم الذى سعيت خلفه طوال سنوات عمرى، إلى أن التحقت بأحد المعاهد التابعة لوزارة الثقافة بمدينتى أسيوط، وكنت أقدم أغنيات لمطربى الزمن الجميل مثل سيد درويش ومحمد عبدالوهاب وعبدالحليم حافظ وغيرهم، وقمت بتمثيل مصر فى أكثر من مهرجان خارج البلاد فى مسابقات تابعة لوزارة الشباب والرياضة، وكنت أحقق مراكز جيدة فيها.
من أكثر فنان أثر فى تكوينك الفنى منذ الصغر؟
- بالتأكيد موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، والعندليب عبدالحليم حافظ، وكوكب الشرق أم كلثوم، إضافة إلى الكثير من الجيل الحالى مثل صابر الرباعى ووائل جسار وتامر حسنى، إضافة إلى النجم عمرو دياب الذى أحفظ له جميع أغنياته على مدار مشوار تاريخه الفنى، كما أنه الوحيد تقريبا الذى تسرق منه أغنياته ويتم ترجمتها فى أكثر من دولة وذلك لدقته فى اختيار الكلمات والموسيقى لامتلاكه ذكاء فنيا خارقا أتمنى أن أصل إلى ربع وما حققه.
وكيف جاء دخولك برنامج «ستار أكاديمى»؟
- فور سماعى عن البرنامج وإعادة تقديمه مرة أخرى، حثنى المقربون منى على ضرورة الذهاب من أجل التقديم فيه وبالفعل ذهبت للمكان الذى كانت تتواجد فيه اللجنة، ونجحت فى اجتياز الاختبارات وتم قبولى ولكن كان وقتها وزنى ممتلئا واجتهدت على نفسى خلال 30 يوما فقط ونجحت فى إنقاص وزنى لأكثر من 20 كيلو، وفور ذهابى إلى بيروت وضع لى مسؤولو الأكاديمية نظاما غذائيا آخر من أجل الحفاظ على ما وصلت له، خاصة أنهم أكدوا لى فى البداية أننى أملك صوتا جيدا، ولكن لابد من تقليل وزنى وهو ما فعلته.
من كان أقرب الناس إليك بالأكاديمية؟
- مصعب من الأردن، وزكى من لبنان، وطاهر من مصر الذى تأثرت بشدة لخروجه.
هل كنت تتوقع نسبة التصويت الهائلة التى حصلت عليها فى النهائى؟
- لم أتوقع أى شىء على الإطلاق أو حتى أن أحصد اللقب، فكان بداخلى شعور أن هناك من أحبونى ولكن ليس بهذه الدرجة «المهولة» وأنا أشكرهم على ثقتهم فى، ووجدت ذلك فى استقبالى بالمطار وأنا أشكرهم جميعا على ما فعلوه من أجلى، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم فى الأعمال المقبلة التى سأقدمهما وأن تنال إعجابهم.
ما أصعب اللحظات التى مرت عليك بالأكاديمية؟
- خروجى فى إحدى المرات ضمن «النومنى» ولكنى استفدت من تلك المرة بشدة وبفضل الله لم تحدث مرة أخرى، وكانت هناك صعوبات نفسية مثل انعزالى عن أهلى لفترة طويلة كانت من الأشياء الصعبة ولكن إدارة الأكاديمية حرصت على توفير كل سبل الراحة لى من خلال استقدام والدتى فى منتصف البرنامج والتى كان لها أثر كبير فى زيادة جرعة الحماس بداخلى والاستمرار نحو حصد اللقب.
هل وجدت دعما من مطربين مصريين لك فى النهائى؟
- نعم وجدت الكثير من الدعم الذى لم أكن متوقعه تماما، مثل الفنان رامى صبرى الذى وقف بجوارى ودعمنى كثيرا، ونسمة محجوب، وأحمد جمال، ولن أنسى نصائح القيصر كاظم الساهر لى مطالبنى بالاجتهاد من أجل تحقيق حلمى.
فاز الكثيرون من قبل بألقاب برامج اكتشاف المواهب المتعددة.. ولكنهم بعد فترة يختفون عن الأضواء.. فهل أنت قلق من مواجهة نفس المصير؟
- لكل شخص موقف وظروف تختلف عن الآخر، ولكن بالنسبة لى نجاحى فى «ستار أكاديمى» هو مجرد بداية لحلم كبير سعيت خلفه منذ صغرى وما على الآن استثمار هذا النجاح وتقديم أعمال غنائية تكون سوى لائقة بخامة صوتى، وأن أستمر فى السعى وراء حلمى، حتى أثبت أقدامى الفنية، لأن التجارب السابقة ستكون بذهنى وهو ما سيدفعنى إلى محاولة إثبات ذاتى.
ما خططك المستقبلية؟
- هناك مشروع مع قناة «CbC»، وهى أغنية سنجل، ثم بعد ذلك سيتم تصوير أغنية على طريقة الفيديو كليب، وسيتضح كل تفاصيلها خلال الفترة المقبلة حينما أعقد جلسات مع مسؤولى القناة من أجل البدء فى اختيار الأغنيات.
على الكشوطى
هانى عزب
سامى وهيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق