باقى الصور
كثفت قطاع طلائع الدعوة السلفية بالتعاون مع جمعية الدعاة الخيرية بمحافظة أسيوط مجهوداته في حشد مرحلتي أبتدائي وأعدادي ببرنامج محكم وخطة متكاملة الجوانب من الناحية التربوية والترفيهية والنفسية والعلمية والثقافية للمراكز.
وأضاف القطاع في بعض المراكز لجان نسائية لرعاية أفضل لقطاع الفتيات والخروج من الأزمات الراهنة التي أصابت الكثير من الأسر بالتعلل وفقد بعض الثقة نتيجة الأجواء المشحونة من العلميات الأرهابية أو النزعات القبلية من الثأر أو الكساد الدعوي الطاغي علي أرجاء المحافظة.
وعلي سبيل المثال لا الحصر انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، كما نظمت إدارة طلائع الدعوة السلفية بمركزمنفلوط حفل لتوزيع الجوائز على المتميزين من الأطفال والطلائع في حفظ القرآن الكريم ويأتي هذا الحفل تماشيا مع أهداف جمعية الدعاة الخيرية والتي من أهم أهدافها الاهتمام بالنشء وتعليمهم القرآن وتوثيق ارتباطهم بالوحي.
وقد قام المهندس أحمد عادل السرتا مسئول الدعوة السلفية بمنفلوط ورئيس مجلس إدارة جمعية إعداد الدعاة الخيرية فرع منفلوط بإلقاء كلمة حث فيها الأطفال وشجعهم على المضي قدما في طريق الله، وان من أهم العلامات على الطريق تدبر كلام الله والعمل به وقد حضر الحفل القيم الدكتور عاطف مسئول الدعوة السلفية بمحافظة أسيوط ورئيس مجلس إدارة جمعية الدعاة الخيرية فرع أسيوط والأستاذ أحمد طه عضو مجلس إدارة الدعوة بأسيوط وعلي صعيد متصل كان لحزب النور أيضا حضوره ومساهمته في تكريم الطلائع حيث حضر الحفل الأستاذ أيمن شعيب أمين الحزب بأسيوط والأستاذ وليد الوحشي أمين الحزب بالمركز.
وعلي سياق متصل نظمت قطاع طلائع الدعوة السلفية بمدينة أسيوط رحلة ترفيهية تشمل العديد من البرامج التربوية والأستمتاع بكل لحظة وكانت تلك الرحلة مخصصة لمرحلتي أبتدائي وأعدادي وتحت إشراف كلا من الشيخ أحمد سلطان والشيخ إبراهيم أنور وتم تقسيمهم الي مجموعات .وأسدي الشيخ أحمد سلطان عدة توجيهات قبل وأثناء الرحلة من ضرورة الألتزام بالخطة ونشر روح المحبة والأخوة والإيثار أثناء اللعب.
وأشار الشيخ أبراهيم أنور علي ضرورة الحفاظ علي الصلاة في مواعيدها,وأن تلك الرحلات الترفيهية من أجل أن تكون هي المضخة الحقيقية لأستكمال الأنشطة القرأنية.
ولاقت الرحلة قبول واسع من قبل الطلائع بسبب تنوع المجالات الترفيهية من مسابقات كرة قدم وبلالين وألعاب الملاهي من تصادم السيارات والمراجيح ثم انتهوا من باب الأسترخاء النفسي بالعبارة المائية.
وفي ثنايا هذا العمل الطيب ظهر مشاركات إيجابية في إعداد الطعام في الأفطار والغذاء وتعليمهم سنن النبي صلي الله علية وسلم والأداب العامة وبيان أن النظافة عنوان كل مسلم حتي يتسني لة العمل علي أرض الواقع مع من يعولهم وذوي القربة.
ويأتي هذا العمل قدما في ظل تنافس قوي من قبل قري من مراكز أسيوط. وهي قرية مجريس مركز صدفا التي شهدت نشاطا ملحوظا من قبل اللجنة النسائية في إعداد الخطط لطلائع الدعوة السلفية من الفتيات بالتعاون مع جمعية الدعاة الخيرية وكانت من أهم برامجها عمل مسرحيات تربوية وترفيهية تكثر فية الفكاهة والأداب وغيرها من الملاهي والتأمل في حديقة الحيوان علي قدرة الخالق واللعب معهم وألتقاط الصور وعمل مجموعات غذاء ومسابقات معلوماتي.
عيد شافع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق