زار وفد من السفارة الماليزية محافظة أسيوط لبحث أوضاع التعاون المشترك
بين ماليزيا والمحافظة، وضم الوفد عدداً من المستشارين التعليميين ووزير
مفوض التعليم والملحق التجاري لسفارة ماليزيا وذلك للاطمئنان علي أوضاع
الطلاب الموجودين بالمحافظة.
قال وان أحمد ترمزي الملحق التجاري للسفارة الماليزية نحن نبحث أفضل السبل
وأهمها لتفعيل الشراكة مع مختلف الدول ومنها مصر لرفع المستوى الاقتصادي
التجاري فيما بينهم.
وأشار ترمزي إلى أن ماليزيا متطلعة لتحقيق تعاون مثمر مع رجال الأعمال
بأسيوط في ظل تحسن الظروف الأمنية والاقتصادية وهو ما سيشجع على الاستثمار
بجدية في مختلف المجالات.
وأوضح ترمزي إن ماليزية مهتمة بفتح سوق عمل تجاري في مصر عامة وأسيوط خاصة
لتنمية الاقتصاد بها خاصة وأن محافظة أسيوط تمتلك مقومات اقتصادية هامة
منها موقعها الجغرافي وكثرة الأيدي العاملة وصغر تكلفتها وتوفر المواد
الخام بها.
وقال إن ماليزيا تتفوق في الصناعات الغذائية والإلكترونية والكيميائية،
لذا من الممكن أن نصنع شراكة في هذه الأعمال وسوف تجاري ماليزي في أسيوط،
وقال نحن نرحب دائماً بالتعاون بين الدول ولكن لدينا في التعاون المشترك
بين رجال الأعمال المصريين وخاصة أسيوط ورجال أعمال ماليزيين.
وأضاف ترمزي إن أسيوط تتمتع بقوة في صيانة وميكنة السيارات لذا من الممكن
وضع تعاون بين البلدين في هذا الأمر، وتمني الترمزي عمل صرح إقتصادي بين
البلدين ماليزيا ومصر.
وقال نحن الآن نحاول أن نحقق هذا التعاون في الأيام القادمة ولكن نحن
دائماً نتطلع إلي المستقبل فنحن لا ننظر إلي وضع شراكة من جهة واحدة ولكن
نحن نتطلع لإنشاء صرح اقتصادي دائم بين البلدين.
وأشار إلي أن الوفد يدرس الآن عدة محافظات مختلفة في مصر حتى صغار المدن
والمراكز نقوم بدراسة إمكانية الوضع التجاري بها وخاصة الشركات ولا نفرق
بين الشركات الكبرى أو الصغرى حتى يستفيد أكبر عدد من المواطنين الماليزيين
والمصريين، فالتعاون بين محافظة أسيوط وماليزيا مهم في الفترة القادمة.
وأضاف ترمزي إن الحكومة المصرية الآن تعمل علي توفير العمل والدخل اللازم
للمصريين حتى يحدث تقدم اقتصادي للدولة، مشيراً إلى أن الله سبحانه قال:
"ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين" فنحن نحضر إلي مصر ونعلم أننا آمنين كما
قال الله سبحانه وتعاليمحمد أبو شادى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق