عاد مؤخراً من المملكة العربية السعودية عماد الدين شعبان الأستاذ المساعد فى علوم الصحة الرياضية ليستأنف عمله بكلية التربية الرياضية بجامعة أسيوط وذلك بعد أن قضى عدة سنوات فى التدريس بكلية علوم الرياضة والنشاط البدنى بجامعة الملك سعود بجدة وقد فاز خلالها بجائزة الأمير فيصل بن فهد الدولية لبحوث تطوير الرياضة العربية وذلك عن بحثه المقدم تحت عنوان "المعوقات التى تحول دون وصول الرياضة العربية إلى العالمية وسبل تطويرها".
يذكر أن عماد الدين شعبان واحد من أبناء جامعة أسيوط المتميزين فى مجال عمله حيث بدأ حياته العملية بحصوله على الماجستير من جامعة أسيوط فى مجال الوقاية من انحرافات القوام ، ثم حصل على الدكتوراه من جامعة فريدرش شلر الألمانية والتى تناول فيها تأثير العلاج الحرارى على الاستجابة الحادة للجهاز المناعى والخلايا العضلية المصابة لدى الرياضيين وله كذلك أكثر من 14 بحث منشور فى كثير من الدوريات العربية والأجنبية
.
وقد أكد الدكتور عماد عن اهتمامه خلال أبحاثه بدراسة البحثيات الوراثية وآليات انتقاء الموهوبين واستخدام التقنية الحيوية فى الاستشفاء وكذلك البدائل البيولوجية للمنشطات فى المجال الرياضى والمؤشرات الحيوية لصحة عظام الرياضيين
كما قام بتصميم موقع إلكترونى متميز فى مجاله http://facultyksu.edu/salem
والذى تم تصميمه باللغتين العربية والإنجليزية لخدمة الطلاب فى المرحلة الجامعية وكذلك فى مرحلة الدراسات العليا والمتخصصين فى هذا المجال معرباً عن أمله فى المساهمة فى النهوض بمستوى الحركة الرياضية فى الوطن العربى للوصول إلى المستوى العالمى.
جدير بالذكر أن الدكتور عماد يتمتع بمكانة علمية مرموقة على الصعيدين الإقليمى والدولى فهو عضو فى كل من الإتحاد الألمانى للصحة والعلاج الحركى والإتحاد السعودى للطب الرياضى ، والكلية الأمريكية للطب الرياضى و فاز بالعديد من الجوائز فى هذا المجال والتى تتضمن جائزة المركز الأول فى البحث العلمى من المؤتمر الدولى للطب الرياضى والجمعية الألمانية للطب الرياضى والوقائى وكذلك جائزة تقديرية ودرع المؤتمر الدولى للطب الرياضى بأسبانيا وذلك حول بحثه حول الاستشفاء للرياضيين وعدد من شهادات التميز من جامعة فريدرش شلر الألمانية وذلك فى مجالات تدريس الطب الرياضى والتأهيل الطبى الرياضى وكذلك تقويم الجهد البدنى كما إنه محكم للبحوث العلمية الدولية فى مجال الطب الرياضى ومراجع داخلى لنظام إدارة الجودة الأيزو.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق