حالة من الرعب والخوف تسيطر علي الأهالي وعلى الشارع الأسيوطي بعد عودة
عمليات الخطف الممنهجة وبصورة كبيرة في المحافظة، وأصبحت غير مقصورة على
مدينة أسيوط، بل امتدت لمراكز المحافظة لتشمل مدن القوصية وديروط ومنفلوط
ومركز أسيوط ومركز صدفا وساحل سليم وازدادت الأمور سوءا بعد انتشار عمليات
خطف الفتيات وتجريدهن من المجوهرات ثم طلب فدية مقابل الإفراج عنهن.
والبداية كانت بلاغات متعددة إلي مديرية أمن أسيوط مضمونها واحد وهو تعرض
عدد كبير من الأسر لعمليات ابتزاز من مجهولين بعد قيامهم بخطف بعض الأشخاص
من تلك الأسر وسرعان ما تستجيب للخاطفين والغريب أنه في إحدي الحالات تم
طلب مبلغ 50 ألف جنيه من إحدي الضحايا وعندما وفرت الأسرة المبلغ المطلوب
وأرسلوه مع شخص وتم حجزه وطلب فدية أخري 20 ألف جنيه في تحد سافر وخطير
لأجهزة الشرطة بالمحافظة.
في أغلب حالة الاختطاف تكتفي الشرطة بتسجيل البلاغات فقط وزادت حالة الرعب بعد تكرار العثور علي جثث القتلي من المخطوفين سواء بجوار الترع أو الجبال أو علي الطريق السريع، وتم تحرير محاضر لشباب في العقد الرابع من العمر مقتول وملقي في طريق أسيوط – قرقاص مركز أسيوط وتم نقله إلي مشرحة مستشفي أسيوط العام
وكذلك تم العثور علي جثة فتاة في العقد الثالث من العمر بترعة مركز أبنوب بعد اختطافها والاستيلاء علي مصوغاتها الذهبية وانتقل الرعب إلي مركز القوصية بعد خطف طالبة جامعية علي يد مجهولين.
وأكد والدها في البلاغ المقدم لمأمور مركز شرطة القوصية، أن أحد الأشخاص لا يعرفه اتصل به هاتفيا وطلب مبالغ مالية كبيرة لإعادة كريمته ولم تمر أيام إلا وظهرت حالة أخري حيث تقدم أحد الأشخاص -فلاح- ومقيم بالشيخ نجيب البحري ببلاغ مفاده تعرض كريمة شقيقه طالبة جامعية بجامعة أسيوط للخطف أثناء ذهابها إلي معهدها وأضاف أنه تلقي اتصالا هاتفيا من مجهول يطلب فدية بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عودة المخطوفة وتحرير وتداعيات ذلك الحالة من خطف البنات حدث ذعر في جميع الأسر والعائلات بمحافظة أسيوط مما دفعهم لمنع بناتهم من الذهاب إلي مدارسهن أو الجامعات بالمحافظة فهل نعيش هذه الأيام في الفوضى الممنهجة ومن وراء هذه الفوضي فهل يحل اللغز الغامض؟
وكان والد الطفل المدعو "نسان هلال ميخائيل رزق" قد أبلغ مركز شرطة أسيوط بخطف نجله "يوسف نسان هلال ميخائيل" (7 سنوات) وتلقيه اتصالا من مجهولين لطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.
وتم العثور عقب ذلك على جثة نجله المخطوف غريق بمصرف فرعى بجوار قنطرة شطب بالطريق الزراعي بقرية أولاد إبراهيم دائرة المركز.
وتمكنت مباحث مركز أسيوط من ضبط كل من "شحاتة على محمد شحاتة" (30 سنة - بائع متجول) وأحمد محمد خليفة سيد (23 سنة حاصل على دبلوم)، وحسين شحاتة عبد الصبور (30 سنة صاحب مقهى) مقيمين بقرية شطب دائرة المركز.
وقام المتهم الثانى باستدراج المجنى عليه على إحدى الدواب وقام الأول بالاتصال بوالد المجني عليه وطلب منه فدية لإطلاق سراحه ، وحال استشعارهم بعدم جدية والد المجني عليه فى دفع الفدية قاموا بإلقاء المجنى عليه حيا فى المصرف المشار إليه خشية افتضاح أمرهم.
وعقب تقنيين الإجراءات ، تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بسبب اعتقادهم بأن والد المجنى عليه ميسور ماديا ، ويستطيع دفع الفدية، وضبط بحوزة الأول الهاتف المحمول الخاص بإجراء الاتصالات بوالد المجنى عليه ومساومته لدفع الفدية .
وهناك بلاغ المدعو عزيز تادرس عبد الله مقار 45 سنة، موظف مقيم بأبنوب دائرة مركز ديروط، باختطاف نجله المدعو أبانوب عزيز تادرس سن 14 طالب، وطلب الجناة فدية مالية نظير إطلاق سراحه.
وتم العثور على جثته بإحدى الترع بذات الناحية فى حالة تعفن رمى، وبها كدمات بالوجه ومقيدة اليدين ووجود حبل ملفوف على الرقبة.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز، عقب تقنين الإجراءات من ضبط المتهمين، وبحوزة الأول الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة، وكذا عثر بمزرعة الدواجن الخاصة به على بقايا الحبل المستخدم فى تقييد وخنق المجنى عليه.
في أغلب حالة الاختطاف تكتفي الشرطة بتسجيل البلاغات فقط وزادت حالة الرعب بعد تكرار العثور علي جثث القتلي من المخطوفين سواء بجوار الترع أو الجبال أو علي الطريق السريع، وتم تحرير محاضر لشباب في العقد الرابع من العمر مقتول وملقي في طريق أسيوط – قرقاص مركز أسيوط وتم نقله إلي مشرحة مستشفي أسيوط العام
وكذلك تم العثور علي جثة فتاة في العقد الثالث من العمر بترعة مركز أبنوب بعد اختطافها والاستيلاء علي مصوغاتها الذهبية وانتقل الرعب إلي مركز القوصية بعد خطف طالبة جامعية علي يد مجهولين.
وأكد والدها في البلاغ المقدم لمأمور مركز شرطة القوصية، أن أحد الأشخاص لا يعرفه اتصل به هاتفيا وطلب مبالغ مالية كبيرة لإعادة كريمته ولم تمر أيام إلا وظهرت حالة أخري حيث تقدم أحد الأشخاص -فلاح- ومقيم بالشيخ نجيب البحري ببلاغ مفاده تعرض كريمة شقيقه طالبة جامعية بجامعة أسيوط للخطف أثناء ذهابها إلي معهدها وأضاف أنه تلقي اتصالا هاتفيا من مجهول يطلب فدية بدفع مبالغ مالية كبيرة مقابل عودة المخطوفة وتحرير وتداعيات ذلك الحالة من خطف البنات حدث ذعر في جميع الأسر والعائلات بمحافظة أسيوط مما دفعهم لمنع بناتهم من الذهاب إلي مدارسهن أو الجامعات بالمحافظة فهل نعيش هذه الأيام في الفوضى الممنهجة ومن وراء هذه الفوضي فهل يحل اللغز الغامض؟
وكان والد الطفل المدعو "نسان هلال ميخائيل رزق" قد أبلغ مركز شرطة أسيوط بخطف نجله "يوسف نسان هلال ميخائيل" (7 سنوات) وتلقيه اتصالا من مجهولين لطلب فدية مالية لإطلاق سراحه.
وتم العثور عقب ذلك على جثة نجله المخطوف غريق بمصرف فرعى بجوار قنطرة شطب بالطريق الزراعي بقرية أولاد إبراهيم دائرة المركز.
وتمكنت مباحث مركز أسيوط من ضبط كل من "شحاتة على محمد شحاتة" (30 سنة - بائع متجول) وأحمد محمد خليفة سيد (23 سنة حاصل على دبلوم)، وحسين شحاتة عبد الصبور (30 سنة صاحب مقهى) مقيمين بقرية شطب دائرة المركز.
وقام المتهم الثانى باستدراج المجنى عليه على إحدى الدواب وقام الأول بالاتصال بوالد المجني عليه وطلب منه فدية لإطلاق سراحه ، وحال استشعارهم بعدم جدية والد المجني عليه فى دفع الفدية قاموا بإلقاء المجنى عليه حيا فى المصرف المشار إليه خشية افتضاح أمرهم.
وعقب تقنيين الإجراءات ، تم ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكابهم الواقعة بسبب اعتقادهم بأن والد المجنى عليه ميسور ماديا ، ويستطيع دفع الفدية، وضبط بحوزة الأول الهاتف المحمول الخاص بإجراء الاتصالات بوالد المجنى عليه ومساومته لدفع الفدية .
وهناك بلاغ المدعو عزيز تادرس عبد الله مقار 45 سنة، موظف مقيم بأبنوب دائرة مركز ديروط، باختطاف نجله المدعو أبانوب عزيز تادرس سن 14 طالب، وطلب الجناة فدية مالية نظير إطلاق سراحه.
وتم العثور على جثته بإحدى الترع بذات الناحية فى حالة تعفن رمى، وبها كدمات بالوجه ومقيدة اليدين ووجود حبل ملفوف على الرقبة.
وتمكن ضباط وحدة مباحث المركز، عقب تقنين الإجراءات من ضبط المتهمين، وبحوزة الأول الهاتف المحمول المستخدم فى الواقعة، وكذا عثر بمزرعة الدواجن الخاصة به على بقايا الحبل المستخدم فى تقييد وخنق المجنى عليه.
ومن ناحية أخرى، تمكنت مباحث مديرية أمن أسيوط ،من القبض على تشكيل عصابى
تخصص فى خطف الأطفال بابوتيج ، والذى يتكون من 8 متهمين مسجلين خطر بينهم
أحد أفراد عصابة عزت حنفى(الشهيرة ) بجزيرة النخيلة بابوتيج والتى تم تصوير
حياة زعيمها في فيلم الجزيرة .
وتم القبض على " خليل ابراهيم محمد ابراهيم 27 سنة - سائق توك توك ومقيم العزبة المستجدة بندر أبوتيج ،و محمد تعلب محمد أبو زيد 33 سنة- عامل اجري مقيم دوينة مركز أبوتيج ،ومحمد حسان هريدى حسن 34 سنة- عامل اجرى ومقيم دوينة ،وهاني محمد بهاء الدين ثابت 28 سنة- سائق مقيم العزبة المستجدة ،وعلى حنفي عبد العال أحمد 47 سنة- فلاح وشهرته جمال على حنفي مقيم النخيلة مركز أبوتيج ،وعبد العال على حنفي عبد العال 22 سنةومقيم النخيلة مركز ابوتيج ،وعاطف عبدا لعال سليمان أحمد 77 سنة- فلاح ومقيم بنى فيز صدفا .. والمسجل شقى خطر تحت رقم 212 فئة (أ) اتجار فى الأسلحة..وصدام سيد حمدا لله عبد الحق 36 سنة- عامل ومقيم الجزيرة القبلية مركز البدارى والسابق اتهامه فى العديد من القضايا ".
ورصدت مديرية أمن أسيوط ما يزيد عن 30حالة وقائع خطف للفتيات والأطفال وحتى الشباب بقري ومراكز المحافظة وذلك من خلال البلاغات التي تلقاها ضباط الشرطة داخل الأقسام من أولياء أمورهم .
ويقول اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، إن الوضع الأمني في أسيوط تحت السيطرة تماما وأجهزة الأمن تتحكم في مقاليد الأمور وتجد تعاونا كاملا من عائلات أسيوط التي تجد هيبتها في بقاء الأمن في قوته وفي القيام بواجبة الأمني علي أكمل وجه، حيث تعتبر بعض العائلات جرائم الخطف لأبنائها ليس مجرد جريمة عادية ولكنها تتعامل معها من منطلق الكرامة والاعتداء علي هيبتها وسط باقي العائلات.
وأضاف: لذا فقد ساعدت تلك العادات علي تقليص جرائم الخطف في القرى ذات العصبيات ومن ثم ببعض المراكز والقرى مثل البداري والمعابدة وبني محمديات بأبنوب وغيرها هذا فضلا عن عدم قدرة تلك العصابات الدخول إلي تلك المجتمعات المغلقة لتنفيذ مخططاتهم وذلك للترابط الكبير الذي يجمع بين العائلات ومعرفة أي شخص غريب قد يخطو بالقرية لذا رفعت العائلات شعار الشرطة والعائلات أيد واحدة لمواجهة تلك العصابات التي قد تظهر في بعض المناطق.
وأوضح مدير أمن أسيوط، أن من أغرب جرائم الخطف التي وقعت في أسيوط كانت بمركز منفلوط حيث توصلت تحريات المباحث إلي أن هناك عملية خطف تمت لطفل وقام أفراد العصابة بطلب فدية من والدة الذي قام علي الفور بتجهيز المبلغ دون ان يبلغ أجهزة الأمن وبالفعل قام بتسليمهم المبلغ واستلام طفلة ونجحت أجهزة الأمن في التوصل إلي ذلك التشكيل العصابي وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكابهم للواقعة وكانت المفاجأة في قيام والد الطفل المخطوف بإنكار الواقعة وتحرير محضر ضد ضباط الشرطة وعدم توجيه اتهام لأفراد التشكيل العصابي.
وأشار اللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية، أن جرائم السرقة بالإكراه للسيارات تعددت في الفترة الأخيرة ما بعد الثورة وكانت معظم البلاغات تدور حول سرقات السيارات وتلقي أصحابها مكالمات هاتفية بإمكانية عودتها بعد دفع مبلغ مالي كبير ونظرا لما يشكله الأمر من خطورة إجرامية علي الأمن العام وسلامة المواطنين تم علي الفور تشكيل فريق من ضباط المباحث ودلت التحريات الأولية علي أن هناك تشكيل عصابي يضم شخصين مسجلين سرقات بالاشتراك مع آخرين ويقومون بسرقة السيارات بأسلوب المفتاح المصطنع وإعادتها إلي أصحابها بعد تقاضي مبالغ مالية وبعد تقنين الإجراءات تم نشر عده أكمنة متنقلة وتم القبض علي المتهمين.
ونجحت أجهزة الأمن بأسيوط في ضبط عامل ونجل شقيقه السائق بعد مطاردة شرسة خلال محاولتهم الهرب حيث كانوا في طريقهم لتشكيل فريق عصابي فيما بينهما يتخصص في عمليات الخطف وطلب فدية من أهالي الضحايا ولكنهم فشلوا في أول مهمة إجرامية لهم بعدما سقطوا في قبضة الشرطة بعد ساعات من قيامهم بجريمتهم الأولي.
حيث تقدمت مارينا ممدوح راغب سيدهم سن 24 محاسبة ومقيمة شارع بين الجناين بالشكوى لقسم اول اسيوط بخطف والدها المدعو ممدوح راغب سيدهم سن 60 تاجر وصاحب معرض موبيليات ومقيم بذات الناحية وتلقيها اتصال تليفوني من مجهول طلب منها سرعة تجهيز مبلغ مالي مقابل إطلاق سراح والدها, وحصلت أجهزة الأمن على معلومات تفيد قيام أهلية المجني عليه بمسايرة الجناة والاتفاق معهم على تسليم المبلغ المالي لهم دون إبلاغ الشرطة خشية علي حياة المختطف، حيث تم تتبع شقيق زوجة المجني عليه المدعو باسم جميل لبيب جرجس المكلف بنقل المبلغ للخاطفين وبمتابعة تحركاته وصل إلي مدخل قرية المندرة ـ دائرة مركز منفلوط وتقابل مع الجناة الذين كانوا يستقلون سيارة ماركة كيا تحمل رقم 73742 ملاكي أسيوط إلا أنه رفض تسليم المبلغ لهم نظراً لعدم وجود المجني عليه معهم على أثر ذلك قام الخاطفين بإطلاق أعيرة نارية لإرهابه واستولوا على المبلغ وفي هذه اللحظة انقضت عليهم قوات المباحث وقامت بمهاجمتهم ونجحت في إلقاء القبض عليهم وضبط السيارة وتبين أن المتهم الأول يدعي (عيد. ع. ح) سن 34 عامل ومقيم نجع سبع ـ مركز أسيوط وبحوزته بندقية آلية تحمل رقم 061216 وبها خزينة بداخلها [25] طلقة من ذات العيار وكذا المبلغ المالي محل التفاوض وتبين ألأن الثاني نجل شقيقه ويدعي (هاني. ح. ع) سن 27 سائق ومقيم بذات الناحية وبمناقشتهم اعترفا بارتكابهما للواقعة بالاشتراك مع كلا من (احمد. ع. ع) و( عصام. ف. ع) مقيمين بذات الناحية وأرشدا عن مكان جثة المجني عليه بجوار أحد المدارس بمدخل قرية سلام مركز أسيوط.
ونجحت قوات أمن أسيوط من ضبط محمد مفتاح محمد مفتاح (26 عاما- فلاح) ومقيم نجع على منصور بمركز منفلوط لتكوينه تشكيلا عصابيا تخصص في خطف الأقباط مقابل فدية مالية وحبسهم داخل أحد الكهوف المهجورة بالمنطقة الجبلية بقرية عرب التتالية بمركز القوصية، وفور وصول القوات بادرها بإطلاق وابل من النيران وتم وضبطه وبحوزته بندقية آ
واشتكى الكثير معاناة الأهالى بمحافظة أسيوط بعد قيام عدد من البلطجية بفرض الإتاوات عليهم والاختطاف والقتل، وعجز الشرطة عن اتخاذ رد فعل تجاه ما يحدث لهم ، حتى وُصِف مدير أمن أسيوط اللواء أبو القاسم أبو الضيف، بالحاضر الغائب، بعد أن تحولت البلطجة إلى مهنة تمارس بجميع مراكز وقرى المحافظة، حتى لا يكاد يوم يمر دون أن يتزايد ضحايا الأهالي من خطف أو فرض إتاوات وسرقة سيارات وماشية واستيلاء على أراضيهم ولا تحرر سوى بدفع الفدية.
وظن الأهالى أن الأمن شريك مع العصابات، فعندما يذهب أحد الضحايا لإبلاغ الشرطة، بعد دقائق يتصل التنظيم العصابي بهم ويهدده؛ لأنه ذهب للشرطة وحرر المحضر، حتى عندما كانت تقوم حملات أمنية لضبط التشكيل، يعلم التشكيل بها قبل ساعات ويتركون الموقع ويعودوا مرة أخرى بعد انسحابها.
وقال أحد الضحايا الذين فرضت عليهم الإتاوات "دفعنا كثيرًا للوطن من أجل استقراره، وكنا نأمل في عصر جديد بعد أن حُرقت منازلنا ومزارعنا ، وخرجنا للاستفتاء على الدستور أملا في أن نبدأ حقبة جديده من المواطنة والحماية والكرامة، لكن يبدو انه كتب علينا نكون دائمًا كبش الفداء" مضيفًا "أن بعض الاهالى اضطر لترك المنازل والهجرة لمناطق أخرى خوفًا على أبنائهم بعد أن أغلق الأمن أبوابه أمامهم لاسيما أن أسيوط لا تشهد أي تظاهرات للجماعات الإسلامية ولا يوجد ما يربك الأمن عن القيام بمهامه في التصدي للبؤر الإجرامية في مراكز ساحل سليم ومنفلوط وصدفا وديروط والتي وصل عدد الخطف لما يزيد عن 90 شخصا خلال العام الماضي فضلًا عن الاستيلاء على الممتلكات وفرض الإتاوات
وفى قرية الشامية ؛ وعقب فض اعتصامي الإخوان بمنطقة رابعة العدوية بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة، قامت مجموعات مسلحة بفرض الإتاوات ومارست عمليات الخطف على الأهالي، وكانت البداية مع عائلة لطفي دميان، وعندما رفض أبناؤها دفع الإتاوة حفاظًا على كرامتهم، كانت النتيجة اقتحام منزلهم وقتل اثنين من هما عماد لطفي دميان، عضو اللجنة العليا بالحزب المصري الديمقراطي، وابن عمه مدحت صدقي دميان.
ورغم قيام الاهالى بتنظيم تظاهرات أمام مركز شرطة ساحل سليم للمطالبة بتنفيذ القانون والقبض على الجناة الذين وجِّهت لهم تهمة القتل وعلى رأسهم أشرف أحمد محمد والشهير بأشرف خلاق، وخالد جمال فوزي، علمًا بأن الأول صادره ضده حكم بالإعدام، ولم يتم تنفيذه وقيِّدت القضية تحت رقم 1932 إداري مركز ساحل سليم لسنة 2013 م ورغم مرور 5 شهور على الحادث منذ سبتمبر الماضي لم تحال القضية إلى جلسة ولم يتم ضبط القتلة رغم وجودهم بالقرية يواصلون سيطرتهم على الاهالى، علمًا بأن مركز الشرطة يبعد عن القرية بمسافة 500 متر.
وقال أحد اهالى قرية الشامية "أنا محبوس داخل بيتي منذ أسبوع بعد طلب التنظيم مبلغ مالي 10 آلاف جنيه، ورفضت فهددوني بإيذائي إذا خرجت من المنزل، ومن وقتها وأنا أجلس حبيس منزلي وأبنائي معي، حتى إن علموا أن أي شخص جاء لإحضار معونة البيت من طعام أو مستلزمات يتم مطاردته، وهناك اهالى آخرون ومنهم فوزي نصحي وعزت ميخائيل المحتجز بمنزله منذ 15 يومًا، وهناك الكثير مثلي وهناك من رضخ ودفع الإتاوات، خوفًا على أبنائه"، وتساءل "الآن نحن في إجازة منتصف العام، ولكن ماذا بعد عودة الدراسة هل سيستمر حبس أبنائي ومنعهم من الدراسة؟"
وأضاف "أن البلطجية يسيرون بالسلاح والشرطة تعلم جيدًا ونقوم بإبلاغهم منذ شهور، ولا نجد أي تحرك، ويوم الأربعاء الماضي قاموا بخطف اثنين وهما أشرف شنودة فوزي، ودفع 10 آلاف جنيه وأكرم صفوت هنري ودفع 50 ألف لتحريرهما، وقبلهم قام كل من عادل صلحي بدفع 10 آلاف إتاوة".
وتم القبض على " خليل ابراهيم محمد ابراهيم 27 سنة - سائق توك توك ومقيم العزبة المستجدة بندر أبوتيج ،و محمد تعلب محمد أبو زيد 33 سنة- عامل اجري مقيم دوينة مركز أبوتيج ،ومحمد حسان هريدى حسن 34 سنة- عامل اجرى ومقيم دوينة ،وهاني محمد بهاء الدين ثابت 28 سنة- سائق مقيم العزبة المستجدة ،وعلى حنفي عبد العال أحمد 47 سنة- فلاح وشهرته جمال على حنفي مقيم النخيلة مركز أبوتيج ،وعبد العال على حنفي عبد العال 22 سنةومقيم النخيلة مركز ابوتيج ،وعاطف عبدا لعال سليمان أحمد 77 سنة- فلاح ومقيم بنى فيز صدفا .. والمسجل شقى خطر تحت رقم 212 فئة (أ) اتجار فى الأسلحة..وصدام سيد حمدا لله عبد الحق 36 سنة- عامل ومقيم الجزيرة القبلية مركز البدارى والسابق اتهامه فى العديد من القضايا ".
ورصدت مديرية أمن أسيوط ما يزيد عن 30حالة وقائع خطف للفتيات والأطفال وحتى الشباب بقري ومراكز المحافظة وذلك من خلال البلاغات التي تلقاها ضباط الشرطة داخل الأقسام من أولياء أمورهم .
ويقول اللواء أبو القاسم أبو ضيف، مدير أمن أسيوط، إن الوضع الأمني في أسيوط تحت السيطرة تماما وأجهزة الأمن تتحكم في مقاليد الأمور وتجد تعاونا كاملا من عائلات أسيوط التي تجد هيبتها في بقاء الأمن في قوته وفي القيام بواجبة الأمني علي أكمل وجه، حيث تعتبر بعض العائلات جرائم الخطف لأبنائها ليس مجرد جريمة عادية ولكنها تتعامل معها من منطلق الكرامة والاعتداء علي هيبتها وسط باقي العائلات.
وأضاف: لذا فقد ساعدت تلك العادات علي تقليص جرائم الخطف في القرى ذات العصبيات ومن ثم ببعض المراكز والقرى مثل البداري والمعابدة وبني محمديات بأبنوب وغيرها هذا فضلا عن عدم قدرة تلك العصابات الدخول إلي تلك المجتمعات المغلقة لتنفيذ مخططاتهم وذلك للترابط الكبير الذي يجمع بين العائلات ومعرفة أي شخص غريب قد يخطو بالقرية لذا رفعت العائلات شعار الشرطة والعائلات أيد واحدة لمواجهة تلك العصابات التي قد تظهر في بعض المناطق.
وأوضح مدير أمن أسيوط، أن من أغرب جرائم الخطف التي وقعت في أسيوط كانت بمركز منفلوط حيث توصلت تحريات المباحث إلي أن هناك عملية خطف تمت لطفل وقام أفراد العصابة بطلب فدية من والدة الذي قام علي الفور بتجهيز المبلغ دون ان يبلغ أجهزة الأمن وبالفعل قام بتسليمهم المبلغ واستلام طفلة ونجحت أجهزة الأمن في التوصل إلي ذلك التشكيل العصابي وبمواجهتهم بما أسفرت عنه التحريات اعترفوا بارتكابهم للواقعة وكانت المفاجأة في قيام والد الطفل المخطوف بإنكار الواقعة وتحرير محضر ضد ضباط الشرطة وعدم توجيه اتهام لأفراد التشكيل العصابي.
وأشار اللواء حسن سيف، مدير المباحث الجنائية، أن جرائم السرقة بالإكراه للسيارات تعددت في الفترة الأخيرة ما بعد الثورة وكانت معظم البلاغات تدور حول سرقات السيارات وتلقي أصحابها مكالمات هاتفية بإمكانية عودتها بعد دفع مبلغ مالي كبير ونظرا لما يشكله الأمر من خطورة إجرامية علي الأمن العام وسلامة المواطنين تم علي الفور تشكيل فريق من ضباط المباحث ودلت التحريات الأولية علي أن هناك تشكيل عصابي يضم شخصين مسجلين سرقات بالاشتراك مع آخرين ويقومون بسرقة السيارات بأسلوب المفتاح المصطنع وإعادتها إلي أصحابها بعد تقاضي مبالغ مالية وبعد تقنين الإجراءات تم نشر عده أكمنة متنقلة وتم القبض علي المتهمين.
ونجحت أجهزة الأمن بأسيوط في ضبط عامل ونجل شقيقه السائق بعد مطاردة شرسة خلال محاولتهم الهرب حيث كانوا في طريقهم لتشكيل فريق عصابي فيما بينهما يتخصص في عمليات الخطف وطلب فدية من أهالي الضحايا ولكنهم فشلوا في أول مهمة إجرامية لهم بعدما سقطوا في قبضة الشرطة بعد ساعات من قيامهم بجريمتهم الأولي.
حيث تقدمت مارينا ممدوح راغب سيدهم سن 24 محاسبة ومقيمة شارع بين الجناين بالشكوى لقسم اول اسيوط بخطف والدها المدعو ممدوح راغب سيدهم سن 60 تاجر وصاحب معرض موبيليات ومقيم بذات الناحية وتلقيها اتصال تليفوني من مجهول طلب منها سرعة تجهيز مبلغ مالي مقابل إطلاق سراح والدها, وحصلت أجهزة الأمن على معلومات تفيد قيام أهلية المجني عليه بمسايرة الجناة والاتفاق معهم على تسليم المبلغ المالي لهم دون إبلاغ الشرطة خشية علي حياة المختطف، حيث تم تتبع شقيق زوجة المجني عليه المدعو باسم جميل لبيب جرجس المكلف بنقل المبلغ للخاطفين وبمتابعة تحركاته وصل إلي مدخل قرية المندرة ـ دائرة مركز منفلوط وتقابل مع الجناة الذين كانوا يستقلون سيارة ماركة كيا تحمل رقم 73742 ملاكي أسيوط إلا أنه رفض تسليم المبلغ لهم نظراً لعدم وجود المجني عليه معهم على أثر ذلك قام الخاطفين بإطلاق أعيرة نارية لإرهابه واستولوا على المبلغ وفي هذه اللحظة انقضت عليهم قوات المباحث وقامت بمهاجمتهم ونجحت في إلقاء القبض عليهم وضبط السيارة وتبين أن المتهم الأول يدعي (عيد. ع. ح) سن 34 عامل ومقيم نجع سبع ـ مركز أسيوط وبحوزته بندقية آلية تحمل رقم 061216 وبها خزينة بداخلها [25] طلقة من ذات العيار وكذا المبلغ المالي محل التفاوض وتبين ألأن الثاني نجل شقيقه ويدعي (هاني. ح. ع) سن 27 سائق ومقيم بذات الناحية وبمناقشتهم اعترفا بارتكابهما للواقعة بالاشتراك مع كلا من (احمد. ع. ع) و( عصام. ف. ع) مقيمين بذات الناحية وأرشدا عن مكان جثة المجني عليه بجوار أحد المدارس بمدخل قرية سلام مركز أسيوط.
ونجحت قوات أمن أسيوط من ضبط محمد مفتاح محمد مفتاح (26 عاما- فلاح) ومقيم نجع على منصور بمركز منفلوط لتكوينه تشكيلا عصابيا تخصص في خطف الأقباط مقابل فدية مالية وحبسهم داخل أحد الكهوف المهجورة بالمنطقة الجبلية بقرية عرب التتالية بمركز القوصية، وفور وصول القوات بادرها بإطلاق وابل من النيران وتم وضبطه وبحوزته بندقية آ
واشتكى الكثير معاناة الأهالى بمحافظة أسيوط بعد قيام عدد من البلطجية بفرض الإتاوات عليهم والاختطاف والقتل، وعجز الشرطة عن اتخاذ رد فعل تجاه ما يحدث لهم ، حتى وُصِف مدير أمن أسيوط اللواء أبو القاسم أبو الضيف، بالحاضر الغائب، بعد أن تحولت البلطجة إلى مهنة تمارس بجميع مراكز وقرى المحافظة، حتى لا يكاد يوم يمر دون أن يتزايد ضحايا الأهالي من خطف أو فرض إتاوات وسرقة سيارات وماشية واستيلاء على أراضيهم ولا تحرر سوى بدفع الفدية.
وظن الأهالى أن الأمن شريك مع العصابات، فعندما يذهب أحد الضحايا لإبلاغ الشرطة، بعد دقائق يتصل التنظيم العصابي بهم ويهدده؛ لأنه ذهب للشرطة وحرر المحضر، حتى عندما كانت تقوم حملات أمنية لضبط التشكيل، يعلم التشكيل بها قبل ساعات ويتركون الموقع ويعودوا مرة أخرى بعد انسحابها.
وقال أحد الضحايا الذين فرضت عليهم الإتاوات "دفعنا كثيرًا للوطن من أجل استقراره، وكنا نأمل في عصر جديد بعد أن حُرقت منازلنا ومزارعنا ، وخرجنا للاستفتاء على الدستور أملا في أن نبدأ حقبة جديده من المواطنة والحماية والكرامة، لكن يبدو انه كتب علينا نكون دائمًا كبش الفداء" مضيفًا "أن بعض الاهالى اضطر لترك المنازل والهجرة لمناطق أخرى خوفًا على أبنائهم بعد أن أغلق الأمن أبوابه أمامهم لاسيما أن أسيوط لا تشهد أي تظاهرات للجماعات الإسلامية ولا يوجد ما يربك الأمن عن القيام بمهامه في التصدي للبؤر الإجرامية في مراكز ساحل سليم ومنفلوط وصدفا وديروط والتي وصل عدد الخطف لما يزيد عن 90 شخصا خلال العام الماضي فضلًا عن الاستيلاء على الممتلكات وفرض الإتاوات
وفى قرية الشامية ؛ وعقب فض اعتصامي الإخوان بمنطقة رابعة العدوية بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة، قامت مجموعات مسلحة بفرض الإتاوات ومارست عمليات الخطف على الأهالي، وكانت البداية مع عائلة لطفي دميان، وعندما رفض أبناؤها دفع الإتاوة حفاظًا على كرامتهم، كانت النتيجة اقتحام منزلهم وقتل اثنين من هما عماد لطفي دميان، عضو اللجنة العليا بالحزب المصري الديمقراطي، وابن عمه مدحت صدقي دميان.
ورغم قيام الاهالى بتنظيم تظاهرات أمام مركز شرطة ساحل سليم للمطالبة بتنفيذ القانون والقبض على الجناة الذين وجِّهت لهم تهمة القتل وعلى رأسهم أشرف أحمد محمد والشهير بأشرف خلاق، وخالد جمال فوزي، علمًا بأن الأول صادره ضده حكم بالإعدام، ولم يتم تنفيذه وقيِّدت القضية تحت رقم 1932 إداري مركز ساحل سليم لسنة 2013 م ورغم مرور 5 شهور على الحادث منذ سبتمبر الماضي لم تحال القضية إلى جلسة ولم يتم ضبط القتلة رغم وجودهم بالقرية يواصلون سيطرتهم على الاهالى، علمًا بأن مركز الشرطة يبعد عن القرية بمسافة 500 متر.
وقال أحد اهالى قرية الشامية "أنا محبوس داخل بيتي منذ أسبوع بعد طلب التنظيم مبلغ مالي 10 آلاف جنيه، ورفضت فهددوني بإيذائي إذا خرجت من المنزل، ومن وقتها وأنا أجلس حبيس منزلي وأبنائي معي، حتى إن علموا أن أي شخص جاء لإحضار معونة البيت من طعام أو مستلزمات يتم مطاردته، وهناك اهالى آخرون ومنهم فوزي نصحي وعزت ميخائيل المحتجز بمنزله منذ 15 يومًا، وهناك الكثير مثلي وهناك من رضخ ودفع الإتاوات، خوفًا على أبنائه"، وتساءل "الآن نحن في إجازة منتصف العام، ولكن ماذا بعد عودة الدراسة هل سيستمر حبس أبنائي ومنعهم من الدراسة؟"
وأضاف "أن البلطجية يسيرون بالسلاح والشرطة تعلم جيدًا ونقوم بإبلاغهم منذ شهور، ولا نجد أي تحرك، ويوم الأربعاء الماضي قاموا بخطف اثنين وهما أشرف شنودة فوزي، ودفع 10 آلاف جنيه وأكرم صفوت هنري ودفع 50 ألف لتحريرهما، وقبلهم قام كل من عادل صلحي بدفع 10 آلاف إتاوة".
وقال أحد الضحايا الآخرين "إن فرض الإتاوات أصبح على كل منازل القرية ،
فعندما يسير شخص بماشيته يتم تقييم من هو الأغلى ثمنا إذا كان الرجل فقيرًا
ولا يملك سوى الماشية تؤخذ منه ويدفع فدية مالية مثل حلمي بشتا الذي دفع 4
آلاف جنية لاسترداد "جاموسته"، وجرجس عيد، قام بدفع 10 آلاف جنيه فدية
لماشيته التي أخذت بالقوة من أرضه، وأيضًا سمير فليبس، تاجر طيور، اضطر
لدفع مبلغ 40 ألف جنيه بعد أن تم استيقافه وأخذ سيارته المحملة "بالطيور"،
كما قام بعض الاهالى بدفع الفدية خوفًا على أبنائهم مثل عوني صالح، الذي
دفع 10 آلاف، وحشمت مكين، 10 آلاف جنيه، وإميل إدوار 10 آلاف جنيه، وفكري
إسكاروس، 10 آلاف جنيه، وجرجس أيوب المغربل، ٢٠ ألف جنيه لتحرير ماشيته، ثم
قام بدفع ٥٠ ألف جنيه لتحرير ابنه بعد خطفه، ولم يقوموا بتحرير محاضر
خوفًا من قتلهم بعد قتل عماد لطفي لتحريره محضر ضد الجناة.
وقال أحد أقارب الضحايا، عماد لطفي ومدحت صدقي، "إنه حتى الآن لم يتم
القبض على الجناة، رغم أن القتلة يتجولون بالقرية يوميًا، وفشلت كل
المحاولات في تحريك الأمن وتم إرسال استغاثة لرئيس الجمهورية ومقابلة عبد
الغفار شكر نائب رئيس المركز القومي لحقوق الإنسان والحديث مع الدكتور محمد
أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي لتحريك الأوضاع لاسيما أن عماد
عضو الهيئة العليا بالحزب، وترك خلفه 5 أطفال، ومدحت 3 أطفال أصبحوا
أيتامًا بسبب عجز الدولة وغياب مدير الأمن".
وأشار إلى "أن فرض الإتاوات والخطف أصبح ظاهرة بأسيوط وتزايد في كل القرى لعدم وجود رادع وأصبح دخلًا للبلطجية" مؤكدين "أن أهالي القرية دعاة سلام، ولذا لا يتصدون بعنف مع البلطجية مراعاة لظروف البلد.
وأشار إلى "أن فرض الإتاوات والخطف أصبح ظاهرة بأسيوط وتزايد في كل القرى لعدم وجود رادع وأصبح دخلًا للبلطجية" مؤكدين "أن أهالي القرية دعاة سلام، ولذا لا يتصدون بعنف مع البلطجية مراعاة لظروف البلد.
محسن بدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق