أن قصر الكسان باشا الذي تم اطلاق اشارة بدء العمل فيه منذ شهر أبريل الماضي لاقامة اول متحف قومي لاسيوط نقطة النور خاصة بعد نقل جميع آثار محافظة اسيوط الي المتحف والانتهاء من انشائه واكتمال بنيته وترميم حوائطه واعادة المنقوشات والزخارف المميزة للقصر الي طبيعتها.
ورغم الإعلان عن تخصيص قصر اليكسان باشا لانشاء متحف لأسيوط بتكلفة 18 مليون جنيه، فإن الواقع يؤكد أن خطوات إنشاء المتحف واجهتها عقبات الروتين ، بالرغم من وجود أكثر من 5 آلاف قطعة أثرية مدرجة بالمخازن تعني بحضارة أسيوط الممتدة لأكثر من 7 آلاف عام، والآلاف من القطع الموجودة بالعديد من المتاحف وخاصة المتحف القومي الذي يضم كثيرا من الآثار التي تم اكتشافها في نطاق محافظة أسيوط لجميع العصور، كما كان من المقرر تحويله لمتحف قومي يحتوي علي 2500 قطعة أثرية موجودة حاليا داخل مدرسة خاصة بوسط المدينة وبالتالي غير متاحة للزائرين إلا بتصاريح مسبقة من إدارة المدرسة، وكانت لجان الآثار والمتاحف والمساحة قد انتهت من عملية تسلم قصر ألكسان الأثري الذي تم تخصيصه ليكون أول متحف لأسيوط وفرعا لمكتبة عامة.
ويرجع تاريخ القصر الأثري الفريد إلي عام 1910م وهو مبني علي مساحة 7000م2 ويتميز بموقعه علي النيل، وقد شارك في بناء القصر فنانون أوروبيون. والقصر من المعالم المميزة لمحافظة أسيوط حيث نزل فيه الملك فؤاد الأول في زيارته لأسيوط في عام 1935م.
حمادة سعيد
أسامة صديق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق