أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، أن جماعة الإخوان وصلت إلى مرحلة الاحتضار ولم يتبق إلا إعلان وفاتها في ظل حالة اللفظ الشعبي التي تعاني منه الجماعة بشكل غير مسبوق طوال 80 عاما من تاريخها. ونبه منصور إلى أن لجوء الإخوان إلى العنف والإرهاب في الشوارع والجامعات لن يحقق شيئا، بل يؤكد أن الجماعة تعاني إفلاسا سياسيا غير مسبوق وعجزا شديدا في الحشد. ورجح استمرار هذا الفشل الذي أجبر الجماعة إلا التخلي عن ثوابتها وطرح مبادرات تتخلى فيها عن عودة المعزول وعن الدستور وعن الشورى لتحظي فقط بمشاركة في الحياة السياسية، وهذا ما يكشف الكارثة التي حاقت بالجماعة.
عمر الصياد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق