شهدت مدينة ديروط شمال أسيوط سلسلة متواصلة من الأحداث التى يعود بها الضرر على المواطنين فى ظل غياب الجهات الأمنية للتدخل لحل هذه الأزمات وملاحقة مرتكبيها وتحقيق الاستقرار للمواطنين ومن أبرز هذه الوقائع واقعة اختطاف الطفل محمد عنتر الذى يبلغ من العمر “10″ سنوات مقابل فدية مالية من والده تقدر بمبلغ ” مليون جنيه ” وأن هذا الطفل أحد أبناء رجال الأعمال البارزين من ذوى رؤوس الأموال وصاحب العديد من شركات المقاولات والسفريات للدول العربية. قالت أسرة الطفل المختطف لـ ” البديل “، إنه أثناء خروج الطفل من منزله بقرية صنبو متجها إلى أحد المحال التجارية بغرض شراء بعض أكياس الحلوى لم يرجع إلى منزله ولم يتم العثور عليه منذ يوم السبت الماضى، وتلقت أسرة الطفل اتصالا هاتفيا من أحد العناصر المجهولة الهوية والقائمة باختطاف الطفل يطلب مبلغا قدره” مليون جنيه ” مقابل إطلاق سراحه حيا وإلا يتم تسليمه جثة هامدة لأهله فى حالة عدم دفع المبلغ المطلوب. وقال المدعو عنتر عبد النبى والد الطفل، إنه توجه لمركز شرطة ديروط وأخطر رجال المباحث ومأمور المركز بالواقعة، وتم تحرير محضر بالبلاغ من والد الطفل بواقعة الاختطاف بدون اتهام لأحد، لكن بدون جدوى فكانت ردود رجال الأمن: سنجرى تحريات حول الواقعة تجاه المشتبه فيهم ولابد من إخطار مركز الشرطة بجميع المكالمات التليفونية التى تتم بينكم وبين المختطفين، والتواصل معهم لحين إجراء التحريات التى لم يحدد لها يوم معين للقبض على المتهمين. وأكد عنتر والد الطفل، أن دور رجال المباحث ومركز الشرطة سلبي للغاية ولم يتم التدخل من قبل رجال الأمن حتى الآن منذ يوم اختطاف الطفل فى ظل تواصل التهديدات بقتله من الخاطفين، مؤكدا أن الواقعة أجريت بواسطة سيارتين ملاكى موديل” 504″ بدون ألواح معدنية طبقا لما ورد للأسرة من أحد الشهود العيان. واستغاث والد الطفل المختطف بوزير الداخلية محمد إبراهيم بسرعة إصدار أوامره وتعليماته بالقبض على التشكيلات العصابية التى تسببت في زعزعة أمن المواطنين.
أشرف صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق