شهدت مستشفيات أسيوط العام والمركزى، لليوم الخامس على التوالى، إضرابًا جزئيًا للأطباء والصيادلة بالعيادات الخارجية وصيدليات المستشفيات وجميع الخدمات الطبية غير العاجلة، من أبرزها المراكز الطبية والوحدات الصحية باستثناء مستشفى الإقليم الجامعى والشرطة والقوات المسلحة بمنقباد، في حين سادت حالة من الغضب بين المرضى بسبب عدم مراعاة الأطباء الظروف المرضية لهم. وأعلن الدكتور رشدى الخياط، نقيب الأطباء بأسيوط، لـ “البديل” اليوم الأربعاء، أن إضراب الأطباء سيستمر فى جميع مستشفيات الإقليم المركزى والعام والوحدات الصحية والمراكز الطبية والمنشآت الصحية التابعة لوزارة الصحة، والتى من تخصصها تقديم كافة الخدمات العاجلة الطبية للمواطنين لحين تلبية مطالب الأطباء، ومن أبرزها “تطبيق كادر الأطباء والحد الأدنى للأجور”، وسيتم مباشرة العمل بصورة طبيعية فى جميع مستشفيات الإقليم والأماكن التى تشهد الإضراب فى حالة تنفيذ هذه المطالب المشروعة. وأضاف نقيب الأطباء أن الإضراب الجزئى لهم لن يسري على المستشفيات العسكرية، والتي منها “مستشفى الشرطة والقوات المسلحة بمنقباد”، فى حين توجد بجميع المستشفيات تقديم الخدمات الطبية لجميع المرضى والمواطنين، ومن أبرز هذه الخدمات “عمليات الطوارئ ووحدات الغسيل الكلوى وقسم الحضانات والحروق”، كما يسرى العمل بجميع الحملات القومية لتطعيم الأطفال فى جميع أنحاء الإقليم حرصًا على صحة المواطن الأسيوطى . وأكد “الخياط”، أن نسبة الإضراب الجزئى بالمستشفيات 5%، وذلك حرصا على عدم توقف العمل داخل مستشفيات الإقليم فى حين ترتفع نسبة الإضراب للأطباء فى المحافظات الأخرى إلى “50 و60 %” بالمستشفيات، منوها بأن الإضراب جاء بعد تهميش حقوق الأطباء وتدهور أوضاعهم الوظيفية والمالية والإدارية وعدم وجود آذان صاغية لمطالبهم . ومن جانبه، قال الدكتور البيرتوفيق كيرلس نقيب صيادلة أسيوط، إن الأطباء الصيادلة شاركوا فى هذا الإضراب الجزئى بصيدليات المستشفيات المركزية والعام، على أن يكون بنسبة “5%” حرصًا على تقديم الأدوية المطلوبة للحالات المرضية للمواطنين والوافدين للمستشفيات، وبهذا الشكل لا يضر الإضراب بمصلحة المرضى، مطالبًا حكومة “محلب” بحل أزمة الأطباء وتحقيق مطالبهم.
أشرف صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق