نظمت الهيئة الانجليلية و مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط ، اليوم الاربعاء ، ندوة بعنوان "دور طلاب الجامعه في المشاركة الاجتماعية "ويأتي ذلك في إطار برتوكول التعاون بين مركز دراسات المستقبل بجامعه اسيوط ومنتدي حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بحضور الدكتورة سامية قدري استاذ علم الاجتماع بجامعه عين شمس والأستاذ حلمي نمنم الكاتب الصحفي بالأهرام والدكتورة سحر المدير التنفيذى لمركز دراسات المستقبل بالجامعة ، وسهير عزيز مدير الهيئة القبطية الإنجيلية . وقد بدء الكاتب الصحفى حلمي نمنم ، حديثه عن تاريخ الجامعات والحركة الطلابية التي كانت بعيدة عن كل الانتماءات السياسية والأعمال التخريبية ، مشيرا الى انهم بدءوا كمجموعه من الشباب النقي وليس لهم انتماء لأي فصيل سياسي علي خلاف ما يحدث الان من تظاهرات وأعمال تخريبية داخل الجامعات المصرية مما يساعد علي انهيار منظومة التعليم . وأضاف "نمنم "ان الجميع نظر إلي جرائم مبارك من قضايا مختلفة وإغفلنا جريمته الحقيقية وهي هدم منظومة التعليم خلال الثلاثون عام الماضيين فالتعليم هو الأداة الأولي للنهوض والتقدم بالمجتمع . ومن جانبها أكدت الدكتور سامية قدري بجامعه عين شمس ، ان المجتمعات لا تنهض الا بالعلم ، وهذا ما حدث خلال فترة نهضة مصر فى عهد الملك محمد علي وما قام به من تقدم عظيم وأشارت "قدرى" أن الجامعة لها كيانها وعراقتها فهي مكان للعلم والتطوير وليست ساحات للخلاف السياسي كما يحدث الان منتقدة محاولات التشويه للكتاب والمفكرين الذين منحوا مصر الكثير يتم تكفيرهم ونري محاولات دائماً لمحو تاريخهم. ووجهت الدكتور سحر المدير التنفيذى لمركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط ، رسالة إلي الطلاب بالعودة للعمل والقراءة في تاريخ مصر ليكي يعرفوا عظمائهم من كبار الكتاب والمفكرين وإستخدام التكنولوجيا التي أصبحت متاحة للجميع فمصر ولادة وأبناءها قادرين علي البناء والتقدم بالوطن . وأشارت سهير عزيز مدير الهيئة القبطية الإنجلية للخدمات المجتمعي أن الهيئة تعمل منذ ٦٤ عاما داخل مصر لها عدد كبير من المشروعات وهدفها تحسين نوعية الحياة للمجتمع المصري لان الانسان اعلي قيمة موجودة في الحياة بداءت عملها من المنيا الي ان أصبحت تعمل في كافة الأماكن وجميع برامج التنمية في المجتمع .
فاطمة على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق