باقى الصور
عزلة تامة، وبؤرة لأوكار الجريمة والخروج علي القانون، كل هذا وأكثر لا يستطيع أن عبر عن معاناة أهالي حي الحمراء بمدينة أسيوط . رصدت كاميرا بوابة القاهرة معاناة أهالي حي الحمراء العزلة التامة التي يعيشونها بسبب تكسير الشوارع لعمل صرف صحي منذ 4 سنوات ولم ينتهي حتى باتت وكر للجريمة وبؤرة لكافة أشكال الخروج علي القانون وتوقفت بها حركة التجارة . قال خلاف مؤنس، صاحب محل لبيع أكسسورات السيارات بمنطقة الحمراء : «بيتي أتخرب ورزقي أتقطع بسبب تكسير الشوارع لان السيارات مش عارفة تدخل شوارع المنطقة ولا ببيع ولا بشتري واشتكينا عشرات المرات ولا حد سامع ولا حد بيرد» . وأشار عزت أديب بحي الحمراء: «أحنا هنا حالنا واقف وأنا صاحب ورشة مفيش عربية بترضي تدخل الشوارع المكسرة عشان تتصلح عندي وكل أصحاب الورش والمحلات بالمنطقة قافلين محلاتهم وأصبحوا عواطلية . يضيف محمد عمران: «أحنا عايشين في رعب و بنخاف علي أولادنا والمنطقة بالليل يتبقي فيها حاجات وحشة بسبب انقطاع الحركة منها يعني مفهاش حركة سيارات ولا أي حد يقدر يمر من المنطقة بسبب تكسير الشوارع». وتابع،عمران:«البلطجية بيقابلوا بعض ويخلصوا مصالحهم في منطقة الحمراء بسبب انقطاع الحركة فيها دا مفيش عجلة تقدر تمر بالشارع بسبب الحفر والطين والتكسير والخشب وأكوام التراب والزبالة». ويشرح الحاج ضياء مخلوف:«كيف كان لديهم سيدة بتلد في منتصف الليل ولم يستطع أي تاكسي دخول المنطقة لنقل السيدة إلي المستشفي وقام الرجال بحمل السيدة علي أيديهم ومشوا بها وهي في حالة ولادة لمسافة حوالي 2 كيلو متر حتى استطاعوا الحصول علي تاكسي بسبب عدم استطاعة السيارات دخول منطقة الحمراء» . وأستطرد، قائلا: «منذ 4 سنوات ونحن نري عمال بيحفروا ويعملوا صرف ثم تضرب المواسير ويطفح الصرف علي الشوارع ويعيدوا الحفر مرة أخري والمقاول المنفذ الآن هو رابع مقاول يعمل بالمنطقة والمفترض أنه ينهي العمل في أول فبراير الماضي و حتى الآن لم ينتهي وده بسبب فوضي حي شرق أسيوط وعدم متابعته للمقاولين». أما يقول بائع الخضار:«سوق الخضار واقف والباعة مديونين بسبب تكسير الطريق وقطع الحركة هنا مخلي مفيش مشتري ولا زبون هيجي مخصوص عشان يشتري خضار وعشان الزبون يأتي السوق محتاج يركب تاكسي بخمس جنيهات رايح وخمس جنيهات راجع عشان يشتري كيلو طماطم من سوق الحمراء ياريت يعدلوا الطريق عشان الزبون، يركب سرفيس بخمسين قرش للسوق يشتري طلباته وأصحاب المحلات تأكل عيش لكن كيف الشوق يمشي والطريق مكسر والصرف طافح منذ 4 سنوات، وهما بيكسروا ويردموا بدون فايدة».
هناء حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق