دعا الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إلى الدفاع عن الوطن من تسلل الآثمين وبعض الظواهر السلبية التى حاولت التسلل إلى محيط مجتمعاتنا، مثل الثأر والإرهاب، مؤكداً أن الدفاع عن الوطن والأرض والعرض دفاع عن العقيدة ودفاع عن الدين.
أفتى هاشم، خلال خطبته من أعلى منبر مسجد المعهد الدينى بمحافظة أسيوط اليوم الجمعة، بتحريم الأخذ بالثأر بعد أن طوى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - صفحته إلى غير رجعة، مطالباً الجميع بالحرص على العيش فى أمن وسلام وألا يصيغون سمعاً لدعاة الثأر.
أشار هاشم إلى أن الرسول – صلى الله عليه وسلم - قال فى خطبة الوداع: "هذا هو الربا نضعه وهذا هو الثأر نضعه إلى غير رجعة"، مضيفاً أنه نهى عن حمل المسلم السلاح فى مواجهة أخيه المسلم، حين قال "لا تَرْجِعُوا بَعْدى كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ".
أوضح هاشم أن الأمة فى حاجة إلى الرشد الذى أسسه الإسلام فى عصر ينتشر فيه الفتن، مشيراً إلى قول الرسول: "مَن قَاتل تحت راية عِمّية يقاتل عَصبيةً ويغضب لِعصَبيّة فقِتْلتُهُ جاهلية، ومن خرج على أمتى يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفى لذى عهد عهده فليس منى ولست منه".
نرمين عشرة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق