تسود حالة من الاستياء والغضب الشديد بين مزارعي محصول القمح بأسيوط، نتيجة نقص كميات السولار الوارد لمحطات التمويل بالمحافظة، مما نتج عنه تكدس الجرارات الزراعية والسيارات وارتفاع أسعار ساعات الدرس. وقال عدد من المزارعين في تصريحات لـ«الشروق» إن نقص السولار خلال مرحلة حصاد محصول القمح تسبب في تعطل المزارعين عن الدرس، مما يؤثر علي تأخير زراعة المحصول الصيفي. من جانبه، قال حمدي عمار، مسئول محطة تمويل بالنخيلة، إن زيادة الطلب من المزارعين خلال الأيام الحالية، بسبب موسم حصاد القمح في ظل نقص الوارد من الحصص المخصصة لمحطات التمويل، تسبب في حدوث أكثر من مشكلة، وأضاف أن المواطنين الذين يقومون بالانتظار لأكثر من ساعة بالطابور أمام المحطة يقومون بالتعدي على أصحاب المحطات بالسب والشتم عند فراغ الكميات، وعدم حصولهم على احتياجاتهم. من جانبه، قال كمال خليفة، وكيل مديرية التموين لشئون الرقابة، إن المخصص صرفة كميات أسيوط مليون 450 ألف ما يتم صرفة مليون 350 ألف لتر سولار، مشيرًا أنه قرر تكليف مديري الإدارة بعرض المشاكل والأماكن التي يوجد بها عجر بكميات السولار حتي يتم سد العجز، والسيطرة على الخلافات والمشاكل.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق