أثار قرار وكيل وزارة التموين بمحافظة أسيوط، بإلغاء اللجنة الشعبية المسئولة عن توزيع الخبز بقرية بني هلال بمركز القوصية، حالة من الغضب بين الأهالي لاسيما بعد عدم توفير المحافظة البديل . وقال عبد الجواد الهلالي منسق حملة السيسي بالقوصية، ومسئول اللجنة الشعبية: إن اللجنة تحركت فورًا لحل الأزمة الناتجة عن إلغاء اللجنة، حيث وقّعت كل عائلة على تفويض كتابي لأحد أبنائها باستلام الخبز وتوزيعه لأهله لكن لم نجد مسئولا ينفذ هذا الاتفاق. وتابع عبد الجواد الهلالي إن اللجان كانت توزع الخبز وأسطوانات البوتاجاز على المنازل، لضمان وصولهما لكل أسرة دون خلافات أو صرعات. وأضاف الهلالي أنه صدر قرار منذ فترة بإلغاء اللجان الشعبية، ونفذت قرى كثيرة هذا القرار، إلا أن رئيس قرية بني هلال والوحدة المحلية لم ينفذه لعدم حدوث مشكلات بين الأهالي ومنعًا للمشاكل التي تحدث من خلال التوزيع. واوضح الهلالي أنه منذ يومين نفذ مدير إدارة التموين في القوصية، القرار إجباريًا وعاد الأهالي يحصلون على الخبز من المخابز، لافتا أن المخابز شهدت حالة من الزحام الشديد التي أسفرت عن مشاجرات . وقام الأهالي بالتواصل مع رئيس المركز لتفويض شخص من كل عائلة للحصول على نصيب الخبز وتوزيعه على عائلته وبالفعل تم عمل التفويضات وتم التوقيع عليها، إلا أن المسؤولين يرفضون تنفيذ ذلك. وقال عبدالله أمين جامع مدير إدارة التموين بالقوصية: إن قرار إلغاء اللجان الشعبية لتوزيع الخبز قرار نابع من وكيل الوزارة ولا مناقشة فيه؛ لأنه يعتبر كيان غير شرعي، وإن كل مواطن عليه استلام حصته من الخبز بنفسه. وطالب الهلالي بموافقة المحافظ على تفويض شخص من كل عائلة لاستلام حصة العائلة منعاً للمشاكل التي تنتج عن خلافات الوقوف في طوابير المخابز وقد تتسبب في خلافات ومشاكل كبيرة، بين أهالي قرى القوصية. جدير بالذكر أن قرية بني هلال توافد أهلها على مخبزي القرية بعد إلغاء اللجنة الشعبية أمس مما أوجد حاله شديدة من الهرج ونشوب المعارك حتي إن احد أصحاب المخابز أطلق النار لتفريق المواطنين الذين بدأت بينهم الخلافات بسبب أولوية الحصول على الخبز. اقرأ أيضا:
أحمد شرشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق