
قادمًا من أسيوط، وصل ياسين التهامي، المنشد الديني، إلى مدرسة الجمالية الابتدائية المشتركة للإدلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية، وقف بين طوابير الناخبين الذين سارع كل منهم للتبرع بمكانه إلى الشيخ المعروف حتى لا ينتظر طويلًا بين الصفوف، لكنه رفض وفضل الانتظار فى دوره شأنه أى مواطن عادى، وبمجرد الوصول الى باب اللجنة وقف بعض أمناء الشرطة يلتقطون الصور مع "التهامي"، فيما انتظره آخرون خارج اللجنة بعد الإدلاء بأصواتهم للتصوير معه. "الانتخابات دور وشرف لابد له من استعدادات حتى لو كلفنى هذا سفر طويل من الصعيد إلى هنا، رتبت أحوالى لأكون موجودًا ليلة الانتخاب هنا، فسافرت من إسيوط حيث مكان إقامتى وجئت لأن بطاقتي الشخصية عنوانها على الجمالية في حضن الحسين"؛ قالها التهامي مفسرًا سبب تصويته في المنطقة، وهرب التهامي من أسئلة "صوتك لمين"، قائلا: "النهاردة فرح وعيد وأقول لكل مصري يهمه مصلحة بلده من الدرجة الأولى إن صوتك أمانة اليوم فاهده لمن يستحق ولمن يمكنك الاعتماد عليه".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق