قضت محكمة أسيوط برئاسة المستشار عبد الهادي محمد خليفة, أمس الأربعاء, بالسجن 10 سنوات لرجل تزوج من ابنة زوجته عرفيا, وقبول الاستشكال المقدم منه شكلا ورفضه موضوعا مع استمراره في الحبس. والتقت "بوابة القاهرة" مع المتهم داخل القفص الذي روى لنا قصته كما جاءت على لسانه. وقال المتهم:" أنا اسمي محمد زين مرغني, وضابط قسم ثان أسيوط محمد الأمير زوّر لي عقد زواج عرفي من بنت مراتي القاصر, عندها 16 سنة, وكان عايزني أرشده عن تجار مخدرات بموقف الأزهر بمدينة أسيوط, وعشان أنا بشتغل سواق من قرية بني مر لموقف الأزهر". وأضاف:" عشان رفضت أشتغل مرشد للضابط قبض عليا من موقف الأزهر وحجزني عنده في القسم واستولي على كل متعلقاتي, وكان معايا وقتها عقد جوازي من بنت عمي ولما كنت محجوز هي جات تزورني, راح الضابط قالها عشان أطلعلك جوزك هاتي بنتك آخد منها كلمتين وبعدين هخرجهولك". وتابع:" مراتي راحت وجابت بنتها راح الضابط عمل عقد عرفي وخلا البنت توقع عليه من غير ما تعرف هي بتوقع على إيه ومن وقتها لفق ليا تهمة إني اتجوزت من بنت مراتي وراح قالي .. مش عايز تشتغل مرشد هعملك قضية وأقل حكم فيها إعدام.. ". وواصل:" شوفوا الظلم اللي ماشية بيه البلد حسبي الله ونعم الوكيل, أنا عايز أقول لوزير الداخلية شوف ظلم قسم ثان أسيوط بعينك وارحمونا منه يرحمكوا ربنا". يذكر أن المحكوم عليه بالسجن يبلغ من العمر 28 سنة, ومتزوج من ابنة عمه المطلقة وبالغة من العمر 41 سنة, ولديها ابنه تبلغ من العمر 16 سنة من زوجها السابق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق