قرر الأسيوطي أن يحطم الأسعار بعد أن رأى فانوس هذا العام بـ100 جنيه، فاحترف صناعة فانوس من ورق الكارتون يبدأ سعره من ثلاثة جنيهات، إلى 15 جنيهًا، وهو ما يحقق آمال الأطفال دون تكلفة.
محمد جلال ابن شارع العجمي بمدينة أسيوط فكر في كيفية استثمار وقته، والكسب المالي، في تقديم شيء مفيد لأطفال المحافظة في شهر رمضان بأسعار مخفضة، وبعد تفكير عميق قرر أن يكون هذا الشيء هو فانوس يكون في متناول جميع الأطفال ممن حرموا منه بسبب أسعاره الجنونية.
يبدأ تصنيعه بالكرتون الذي يمتاز بتوافره بكميات كبيرة في السوبر ماركت، والمحلات التجارية وبسعر رخيص، ليعمل على تشكيله بأشكال كثيرة "سداسي، رباعي، قبة ومئذنة مسجد".
يقول محمد: "أنا حاصل على دبلوم تجارة واحترفت هذه الصناعة لسد احتياجاتي أنا وعائلتي".
وعن تصنيعه يشرح محمد: "أستخدم الكرتونة ثم أخططها بقلم رصاص بعدها أقطعها بالقَطَر "آلة حادة" أربعة أضلاع على حسب حجم الفانوس المطلوب، ثم أقص الزائد عن الحاجة وأحضر الإبرة والخيط لتخييط أجزاء الفانوس لكى تكون شديدة التماسك، ثم أدهن الأضلاع بالفرشة لكي ألصق فرخ السلوفان حسب الألوان "أحمر، أصفر، أخضر"، وأخيرًا أحصل على الشكل النهائي، وبذلك أحصل على فانوس يتمتع بالبساطة في الشكل والتصميم، والسعر".
يضيف: "يتم إنارة الفانوس الكبير بوضع لمبة كهربائية كبيرة توصل من التيار الكهربائي، أما الحجم الوسط والصغير توضع به بطارية صغيرة بها لمبة تعمل بالحجارة، ومن السهل أن نضعه في الصالة أو البلكونة والشارع أو في متناول أيدي الأطفال".
ويضيف محمد: "أعرض الفانوس في محلات السوبر ماركت بأسيوط بسعر الجملة وللمستهلك بسعر رمزي، حيث يبلغ ثمن الفانوس الصغير 3 جنيهات والمتوسط 6 جنيهات، والكبير 15 جنيهًا، في حين أن الفانوس الصيني يباع بـ70 جنيهًا".
أحمد شرشر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق