انتقد أطباء ومسئولو مستشفيات وزارة الصحة وعدد من أهلية مرضى محافظات الصعيد المكدسين أمام مستشفيات الإيمان العام والشاملة بأسيوط استمرار إغلاق أقسام الإصابات والطوارئ والعمليات والحوادث بمستشفيات أسيوط الجامعية، على خلفية حدوث انفجار مولدات الديزل الخاصة بمحطة توليد الكهرباء للمستشفيات منذ الأسبوع الماضي.
وقال الدكتور طارق دهبي، مدير الإدارة العامة للطب العلاجي بالمحافظة "للشروق" اليوم السبت، إن مرضى أسيوط خاصة والمحافظات المجاورة عامة الذين يترددون على مستشفيات أسيوط الجامعية في خطر واستياء شديد، نتيجة الإهمال والتجاهل من المسؤولين في إنهاء تصليحات أعطال مستشفى أسيوط الجامعي.
وأشار مدير الطب العلاجي إلى أن مشكلة استمرار تعطل العمل بمستشفيات أسيوط الجامعية ومنع استقبال المرضى بسبب أعطال الكهرباء يحتاج إلى قرار سيادي من رئيس الجمهورية أو رئيس الوزراء لإنقاذ ما تبقى من مرضى محافظات الصعيد من الخطر، وإنقاذ حياتهم من الموت "بحسب تعبيره".
وأضاف دهبي، أنه نتيجة تزايد أعداد المرضى من أسيوط ومحافظات الوادي وسوهاج وقنا وأسوان والأقصر والمنيا وحلايب وشلاتين مع استمرار إغلاق أقسام مستشفيات أسيوط الجامعية لا توجد سراير بمستشفيات وزارة الصحة في أسيوط لاستيعاب المرضى المحولين من مستشفيات أسيوط الجامعية، مما جعل مسئولي مديرية الصحة في حرج، مشيرا إلى أنه لا توجد حتى الآن علامات واضحة لعودة مستشفيات أسيوط للعمل خلال الفترة الحالية بسبب الظروف المالية.
وأكد مدير الطب العلاجي بمديرية الصحة في أسيوط، أنهم يقومون بنقل مرضى الحالات الحرجة من أسيوط إلى مستشفيات القاهرة مما يعرضهم للخطورة التي تؤدي للموت بسبب طول المسافة وسوء حالة الأحوال الجوية وضعف إمكانيات الرعاية.
وأوضح أن إغلاق أقسام الطوارئ والحوادث والإصابات والعناية بالمستشفى الجامعي تسبب في رواج العمل بالمستشفيات الخاصة وارتفاع أسعار العمليات بنسبة 50%، مما جعل المواطنين مستاؤون من الوضع الحالي.
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق