سادت حالة من التذمر والإستياء المصحوب بالغضب بين أهالى أسيوط خاصة المسلمين منهم عقب تصريح اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام، لأنه سيتم القضاء على الملصقات التي تحمل عبارة "هل صليت على النبى اليوم "يدعوى أنها تحمل بين طياتها توجيه طائفي مطالبين الحكومة والداخلية بالقضاء عللا الفساد المتفشى فى الدواوين الحكومية أولا.
يقول على عز بجب أن يكون هناك ضوابط ومعايير لو ضع الماصقات على الحوائط بصورة حضارية وأن تتولى الأزهر أو الأوقاف الإشراف عليها وأنا ضد إزالتها بصورة كاملة.
ويضيف محمد سعد نضع إسلوب حضارة حتى لا نظهر أمام العالم أننا نحارب عقيدة داخل مصر فقبل إزالة الملصقات من الشوارع نضع ملصقات فى أماكن عامة وبأسلوب حضارى وبالتالى نظهر ويقول فى النهاية نحن نحارب إرهابيون وليس عقائد وإزالة الملصقات لن تقضى على الإرهاب.
وتقول هناء على أوافق على إزالة الملصقات الموضوعة بطريقة غير حضارية ونقلها للميادين العامة عن طريق المحليات ولكن إلغاء الملصقات والقضاء عليها يعنى إلغاء الهوية الإسلامية للبلاد.
ويشاركها فى الرأى عبد اللطيف على الذى أكد على أنه قبل إزالة المبصقات ووصفها بالطائفية من عدمه إزالة الفساد والقضاء عليه من مؤسسات الدولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق