من المشاهد المنتشرة فى قرى أسيوط الفقيرة مشهد الشيخ أحمد عبدالله سليم وقد اتخذ من الشارع بقريته مكانا لتحفيظ القرآن الكريم والذى يتوافد عليه الكثير من أبناء وبنات قريته، بدءا من سن 4 حتى 15 سنة طمعا فى حفظ القرآن
ولولا ضيق ذات اليد والتى تجبر كثيرا من الأطفال على الخروج لسوق العمل لمساعدة أسرهم لكان كل أطفال القرية عن بكرة أبيهم فى هذا الكتاب المتواضع، حيث إنه يعمل على ثلاث فترات يوميا ،بواقع نحو 80 طفلا فى الفترة .. فهل يرق قلب أهل الخير لبناء كتاب لتحفيظ القرآن لهؤلاء الأطفال؟
حمادة السعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق