
شارك القارئ شحاتة قاسم اليوم السابع، بصورة تجمع عدة لقطات لمحطة جامعة الأزهر بأسيوط، ظهرت فيها المحطة بصورة سيئة، وغير آدمية، سواء على مستوى النظافة أو الاهتمام أو نظافة دورات المياه بها. وقال شحاتة، إنه من المفترض أن تكون محطة باسم "الأزهر الشريف" منارة العلم والعلماء فى الوطن العربى والإسلامى، موضحا أن المحطة تقع فى إحدى محافظات الصعيد العريقة، ولكن فى الحقيقة الاسم يختلف تماماً عن المضمون، فالمحطة والتى هى أعلى موقف جامعة الأزهر "تخلو تماماً من أى عامل نظافة أو موظف سكة حديد، رغم أن بها مكاتب مخصصة لهم، ولا يزورها أحد من المسئولين على الإطلاق، وهو ما جعلها تصل لهذا المستوى المتدنى من عدم النظافة والاهتمام تلك المحطة التى أنفقت الدولة عليها مئات الآلاف من الجنيهات. وأضاف شحاتة أن الشىء المؤسف هو دورة مياه المحطة التى لا تليق بآدمية الإنسان ولا حتى حيوان ضال، فما رأى المحافظ وما يعنيهم الأمر من مسؤلى وزارة النقل والمواصلات. شاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع، بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى: send@youm7.com أو عبر رسائل "فيس بوك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق