قال الدكتور سامح رشدى فهيم مدير إدارة الإرشاد البيطرى بمديرية الطب البيطرى بأسيوط، إن هناك حملات مستمرة بطريقة منتظمة للقضاء على ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في أسيوط ويكون للتحرك محوران إما أن يكون عن طريق بلاغ من الأهالي بوجود كلاب ضالة بالمنطقة ويتم إرسال الحملة إلى مكان البلاغ أو عن طريق الحملات العشوائية لأماكن تجمع الكلاب المعروفة.
وعن طريقة إعدام الكلب الضال قال رشدى "يتم إعدام الكلاب الضالة عن طريق وضع السم وخاصة "مادة الاستركنين" في قطعة لحم ولا يأخذ وقت الوفاة أكثر من خمس دقائق أو يتم إعدامه عن طريق استخدام الخرطوش بمعاونة أجهزة الشرطة ولكن لا تستخدم هذه الطريقة في تلك الأيام نظرا للظروف الأمنية والأحداث الجارية".
ويضيف أن حملة مكافحة الكلاب الضالة تتكون "طبيب متخصص وعامل وسيارة بسائق وتكون عادة ليلا وفى أماكن تجمع الكلاب مثل المناطق حول المجازر والسلخانات أو أماكن تجميع القمامة وبأسيوط تعتبر المناطقة الشعبية وحى غرب البلد من أكثر المناطق التي تحوى كلاب ضالة ".
ويؤكد مدير الإدارة أن فيروس "الكلب" لا يصيب كل من قام الكلب بعقره حيث لا تكون جميع الكلاب مصابة بالفيروس الخطير لذلك تكون الإصابة بمرض السعار لا تتعدى الحالة كل شهرين بينما العقر العادى يكون أكثر من 3 حالات شهريآ ويتم حجز المصاب بمكان مخصص بمستشفى الايمان بأسيوط يسمى قسم "الكلب".
ويوضح الدكتور رشدى أن إدارة الصحة العامة بأسيوط تقوم بالكشف والفحص الدقيق لترخيص الكلاب الخاصة ويتم حقن الكلب بلقاح السعار واستخراج رخصة له وتحديد مواعيد للتطعيمات الموسمية بمقر الإدارة بأسيوط.
ايمان عمار
هيثم محمد ثابت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق