شهيد البداري شقيق لأخوين وأربع بنات
كان دائم القول: "سيبوها على الله وكل واحد بياخد نصيبه"
والده: أحتسبه عند الله شهيدا.. و"نفسي أعمله عمرة في رمضان"
أحد أقاربه: كان طيب الخلق ومحبوبا بين الجميع
"سيبوها على الله وكل واحد بياخد نصيبه".. هذه كانت آخر كلمات الشهيد المجند مصطفى بهجت، ابن قرية قاو النواورة التابعة لمركز البداري بمحافظة أسيوط، والذي طالته يد الخسة والغدر والإرهاب بسيناء صباح أمس، الأربعاء.
وقال بهجت حسن إبراهيم، والد الشهيد "مصطفى"، إن الشهيد لديه أخوان وأربع بنات، وهو حاصل على دبلوم صنايع، وآخر إجازة له كانت منذ شهرين، وآخر مكالمة معه منذ أسبوعين.
وأضاف والد الشهيد: "كنا في أشد القلق عليه كلما سمعنا عن وجود تفجيرات أو استهداف أكمنة من قبل العناصر الإرهابية، لكنه كان يطمئنا ويقول لنا "سيبوها على الله وكل واحد بياخد نصيبه"، وعلمت بخبر استشهاده من مجلس مدينة البداري بعد أن أبلغتنا المحافظة بخبر استشهاده".
وتابع الأب المكلوم: "تلقيت الخبر بصبر وأحسبه عند الله شهيدا، وكلنا فداءً للوطن، وأنا متوجه إلى مطار سوهاج لاستلام جثمان الشهيد والصلاة عليه بمسجد القرية ودفنه بمقابر العائلة بالنواورة".
وطالب والد الشهيد، الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة محاربة الإرهاب لعودة الأمان إلى مصر ومنحه عمرة هو ووالدته قبل انتهاء شهر رمضان حتى يقوم بعمل عمرة للشهيد، وإطلاق اسم الشهيد على مدرسة النواورة للتعليم الأساسي والتي تلقى تعليمه الإعدادي بها.
وقال محمد أبو عين، أحد أقارب الشهيد، إنه كان يتمتع بالخلق الحسن ومحبوب وسط أقرانه بالقرية ويحب الخير لجميع الناس ووالده رجل مؤمن وخلوق، مطالبا الرئيس السيسي بتلبية أمنيات والده ومواصلة الجيش والشرطة محاربة الإرهاب وتطهير سيناء الحبيبة، خاتما حديثه قائلا: "نموت جميعا وتحيا مصر".
ايهاب عمر
حسبي الله ونعم الوكيل
ردحذفالبقاء لله