قال الإعلامي عبدالرحيم علي، رئيس مجلس إدارة "البوابة نيوز": إن حركة حماس التقطت بعض الإرهابيين الذين أطلق سراحهم المعزول وبعض الهاربين من السجون المصرية خلال فتحها، وبعض عناصر التوحيد والجهاد وبعض التكفيرين مع جماعة الجيش الإسلامي في فلسطين، وكونوا مجموعات جهادية على الحدود في سيناء، وبدأت حماس بتكوين خلايا ومجموعات ظل بعضها كأمن داخل سيناء، وهو ما أطلق عليه أنصار بيت المقدس وبعد خروج جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد استخدمت حماس عناصرها الكامنة داخل سيناء لتنفيذ بعض العمليات الإرهابية.
وأضاف خلال برنامجه "الصندوق الأسود"، المذاع على شاشة قناة "العاصمة" الفضائية، أن تنظيم بيت المقدس الإرهابي في سيناء يمول من حركة حماس الإرهابية ليس بالمال فقط، ولكن بالأفراد من شباب الجماعة الإرهابية، موضحًا أن محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية السابق، هي أول العمليات الإرهابية للتنظيم الإرهابي داخل القاهرة، وهي نفس التخطيط والفكر لمحاولة اغتيال النائب العام مع الاختلاف في الكمية من مادة الـ"تي إن أية"، واستخدام مواد جديدة تسمي "C4"، وقوتها أربع أضعاف مادة الـتي إن أية، مؤكدًا أن للإخوان جناحين الأول لديه فكرة بناء التنظيم الذي ترهل واستطاعت الأجهزة الأمنية القضاء عليه، والجناح الثاني قرر اللجوء للعنف، ويستمر فيه حتى يرى النهاية المحتومة له، وهو جناح الإخواني محمد كمال من أسيوط، حيث يتطلب الأمر سياسيّا وأمنيّا أن يتم القضاء على جناح محمد كمال التي يلجا للعنف بدلا من القبض على الجناح الثاني بإعادة بناء التنظيم من جديد، فالأخطر هنا وطبقا لنظرية ترتيب الأولويات أن يتم البدء بالقاتل الذي يتحذ العنف منهجا، وأن يتم إعطاء مساحة لمجموعة البناء، حتى يتم القضاء عليهم بمنتهى اليسر، مضيفًا: هذه وجهة نظري، من المحتمل أن تكون سليمة أو بها ثغرات، مطالبًا بالدراسة الأمنية المتعمقة لسحب البساط من الجميع والقضاء على التمويل، والتعامل بالتنظيم والترتيب بين جميع الأجهزة الأمنية.
محمد الالفى
محمد مخلوف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق