وقال "أحمد. م": «قدمت في المعهد باعتباره معهدا معتمدا وسيمنحني وظيفة عقب التخرج وقررت أن أدخل قسم مساحة وتم منحي كارنيه للمعهد وكارنيه كعضو نقابة بنقابة العاملين بالمساحة لكنني اكتشفت أن المعهد نصب على وما هو إلا تدريبات ليست لها قيمة وحاولنا كثيرا التحدث مع مؤسسي المعهد لكنهم قالوا انهم سيمنحونا الشهادات بنهاية التدريب، ونحن 9 آلاف طالب».
وأضاف: «قمنا بتحرير محضر أنا وزملائى بقسم أول أسيوط بمحل إقامتي وقام زملائي بمحافظة المنيا بتحرير محضر ثان بقسم شرطة المنيا، وبعدها جاءني جواب فصل بتاريخ قديم والتوقيت الذي وصلني فيه الجواب كنت ملتحقا بالجيش، وقمت بدفع الإيصالات وبدأت باجتياز الامتحانات، وأطالب بأن تكون شهاداتنا معتمدة وأن أسترد حقوقي من المعهد».
وقالت "شيماء. م": «أنا قدمت في أحد المعاهد بمحافظة المنيا واكتشفنا أن شهادة المعهد ما هي إلا شهادة تدريب مهني وليست شهادة معهد، ونحن قمنا بالتقديم للدراسة على أساس أنه معهد معتمد من جامعة أسيوط لكن اتجهنا الأول بشكوي إلى رئيس الجامعة السابق بجامعة أسيوط لكن الشكوي لم تصل إلى رئيس الجامعة ووصلت إلى مالكي المعهد وقام الأمن بمنع الطلبة من دخل الجامعة، وتم منحي كارنيه مدون عليه أنه معهد تحت مسمي "دبلوم " وأطالب أن تكون تلك الشهادات شهادات معهد مثلما قمنا بالتقديم فيه».
وأوضح "أسامة. أ": «قمنا بالتقديم بأحد المعاهد باعتباره أنه معتمد من جامعة أسيوط ويؤهلنا للالتحاق بكلية الهندسة ومعترف به من جميع الجهات الحكومية والدراسة به لمدة عامين والمصاريف الدراسية به 5200 جنيه بالعامين، واتضح لنا أنه عبارة عن مركز تدريبي يمنح شهادات كورسات ليست لها قيمة وعندما لجأنا للجامعة رفضوا أن يردوا علينا وقالوا إن الشهادة غير معترف بها من قبل المعهد، قررنا أن نتوجه إلى مكتب حقوق الإنسان وقررنا نحن طلاب محافظة أسيوط بهذا المعهد تحرير محضر وقمنا بالمضي في الإجراءات القانونية، لكننا نطالب أن يتم منحنا شهادات من المعهد معترف بها وتمكننا من الالتحاق بوظيفة أو يؤهلنا للالتحاق بإحدي الكليات».
وقالت "رحاب. م" طالبة بالصف الثالث الإعدادي: «بعد إتمام المرحلة الإعدادية كنت أريد الالتحاق بمعهد التمريض ورأيت إعلانا عن معهد " م ت " وقررت أن أتقدم بأوراقي إلى المعهد بعد أن تم إقناعي من قبل المعهد بأنه أفضل مما كنت سألتحق به وأفضل من الثانوية العامة ومستقبله جيد جدا بعد إتمام الدراسة به لمدة عامين وتم قبولي بشهادة الإعدادية واكتشفت أن المعهد ما هو إلا نصب».
وتابعت: «أوجه رسالة إلى القائمين على هذا المعهد أنهم سبب في ضياع مستقبلنا ومش عارفين نعمل إيه والالتحاق بالثانوية العامة فات أوانه وبعد مضي سنة كاملة من الدراسة اكتشف أن كل ده نصب طيب نروح فين ونعمل إيه».
إنعام محمد ربيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق