الثلاثاء، 3 نوفمبر 2015

بالفيديو والصور.. الماعز والأغنام أكثر من الموظفين والمرضى فى الوحدة الصحية بالمعابدة فى أسيوط.. القرية تبعد عن المستشفى المركزى أكثر من 30 كيلو.. والأهالى: المستشفى تحولت لوحدة صحية لا تؤدى عملها








اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015

اليوم السابع -11 -2015
للوهلة الأولى عندما تدخل الى الوحدة الصحية، أو وحدة طب الأسرة الموجودة بقرية المعابدة التابعة لمركز أبنوب تشعر، وكأنك دخلت إلى أحد أسواق الأغنام والماعز . وأصبحت وحدة طب الأسرة مرتعا للحيوانات الضالة، وغير الضالة التى تقضى نهارها داخل فناء الوحدة طيلة أوقات العمل الرسمية ثم تعود مؤخرا إلى منزلها، أو تستمر طالما أن أحدا من موظفى الوحدة لم يخرجها من مكانها. الأهالى أهالى القرية تقدموا بمئات الشكاوى الى الجهات الرسمية والمنوطة بهذا الأمر دون جدوى وبقى الأمر على ما هو عليه . وقال عبد التواب عبد الرشيد أحد أهالى القرية أن المعابدة هى واحدة من أكبر القرى فى أبنوب التى يصل عدد سكانها إلى ما يزيد عن 100 ألف نسمة حيث أنها تضم قرى المعابدة الغربية، والشرقية وعزبة محمد خليل، وعطية سيد، وعزبة سعيد، وشقلقيل، والشنابلة، والعطيات، ونزالى الحراجات ومن المفترض أن تخدم هذه الوحدة كل هذه القرى ومساحة الوحدة تزيد عن 30 قيراط غير مستغلة وكانت فى البداية تسمى مستشفى تكامل صحى ولكن بعد ذلك تم تحويلها الى مستشفى طب الأسرة ومن لحظة تسميتها بهذا المسمى وهى تخدم حالات الحمل فقط. المستشفى تحولت إلى وحدة صحية وأضاف سيد صالح أحد أهالى القرية أن الوحدة الصحية الوحيدة كانت فى البداية مستشفى التكامل الصحى وكان بها غرفة عمليات، وجناحين لحجز المرضى وكان بهاقسم أسنان وسيارة إسعاف، ولكن الآن أغلقت هذه الأقسام وأصبحت مرتعا للحيوانات الضالة حتى أنه لا يوجد شاش طبى لإسعاف أبسط الجروح مشيرا إلى أن الوحدة بها أكثر من 60 موظف يتقاضون أجر من الدولة دون عمل مما يعد إهدارا للمال العام بل إن معظمهم يكتفى بالتوقيع بأسمه فقط لأنه لا يوجد عمل حقيقى يؤديه فضلا عن أنه لا يوجد طبيب مقيم فى الوحدة إلا إذا علم أن هناك مرور من الإدارة الصحية فيعود للوحدة يوم أو يومين ثم لا يأتى مرة أخرى. وأوضح أحمد أبو طالب أن المسافة بين مستشفى أبنوب المركزى وقرية المعابدة أكثر من 30 كيلو متر والطرق غير ممهدة وهى مسافة كبيرة جدا لا يتحملها مريض مصاب بوعكة صحية بسيطة أى أن المريض إن كان فى حالة حرجة لا يمكن أن يصل للمستشفى المركزى حتى يتلقى العلاج بل أن سوء الطرق وعدم تمهيدها قد يتسبب فى تدهور حالته الصحية أكثر. وقال مصطفى أحمد علام من قرية المعابدة أن الأجهزة التى كانت فى المستشفى بكافة الأقسام تم سحبها والأخرى معطلة وسيارة الإسعاف أيضا تم سحبها لمستشفى أبنوب المركزى مطالبا وزارة الصحة بضرورة توفير طبيب مقيم بالمستشفى وتوفير تمريض بالفترة المسائية وتوفير الأمصال وخاصة مصل العقرب حيث إن طبيعة القرية تحت الجبال ويصاب قاطنيها بلدغات العقارب وأكثر من حالة توفيت فى الطريق بسبب عدم إسعافها. وطالب حسونة حسانين، وعصام عبد المنعم من أهالى القرية بإعادة تجهيز الوحدة الصحية بأجهزة وأدوات وفتح الغرف المغلقة وجناحى الحجز مضيفين أنه لا يصدق أن تكون قرية مثل المعابدة بهذا التعداد السكانى الذى يزيد عن عدد سكان المدينة ولا يوجد بها مستشفى أو حتى وحدة صحية تخدم المواطنين أو حتى تقدم لهم الإسعافات الأولية قبل نقلهم إلى المستشفى المركزى بمدينة أبنوب مشيرين إلى أن المستشفى المركزى بأبنوب أيضا لا يوجد بها خدمات صحية فمن الممكن أن يتم تحويل مريض المعابدة إلى مستشفيات أسيوط وهذا يعنى الموت الحتمى للمريض. وقال الأهالى: أننا نرفع شكوانا إلى الجهات المختصة وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ووزير الصحة ووكيل وزارة الصحة بضرورة النظر إلى حالة القرية وحالة الوحدة الصحية بها ولا نريد الحلول المؤقتة بل نريد حلول حقيقية لهذا الأمر .

هيثم البدرى

ضحا صالح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...