انتهت أجهزة الأمن بأسيوط، التي شملت قطاعات الأمن العام والمباحث الجنائية والأمن الوطني والمركزي والمرور والحماية المدنية والمفرقعات والمسطحات، من وضع الخطط النهائية لتأمين ذكرى ثورة 25 يناير وعيد الشرطة، بتحديد التمركزات والخدمات الأمنية بالميادين والشوارع الرئيسية وأمام الأقسام والمراكز الشرطية والكنائس والأديرة والمصالح والخدمات الحكومية بنطاق مراكز ومدن وقرى المحافظة، بإجمالي ما يقرب من 4 آلاف ضابط وشرطي وغفير ومجند من القطاعات المختلفة.
عقد اللواء عبدالباسط دنقل مدير أمن أسيوط، اليوم الخميس، اجتماعا موسعا ضم رؤساء المباحث ومأموري المراكز والأقسام ونواب ومساعدي القطاعات ومديري إدارات الشرطة، بحضور اللواء أسعد الذكير مدير المباحث الجنائية واللواء أشرف رياض مدير الأمن العام، لبحث الخطط النهائية ورصد حالة الشارع الأسيوطي في إطار الاستعداد لذكرى 25 يناير وعيد الشرطة.
وقالت مصادر أمنية، إن "الاجتماع تضمن تعزيز الخدمات الأمنية بمدينة أسيوط ومراكز البداري والقوصية وساحل سليم وصدفا وقسم أبوتيج وديروط لعدم تكرار أية أحداث عنف"، لافتة إلى أن "مدير الأمن طالب مأموري الأقسام والمراكز التنسيق مع رؤساء المباحث والعمد والمشايخ ورجال الإدارة في حل الأزمات والخلافات، وأن وزارة الداخلية بالتنسيق مع النيابات العامة المختصة، منعت ترحيل المساجين داخل وخارج المحافظات في إطار تأمين السجون خلال ذكرى يناير".
من جانبه، قال مدير أمن أسيوط، في تصريحات صحفية، إنه توجد خطط متعددة في تأمين ذكرى أحداث يناير، وتم تشكيل أطواق أمنية من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية والمرور والحماية المدنية لتأمين المنشآت العامة والخاصة الممثلة في مبني ديوان المحافظة والمحكمة والبنوك وأبواب جامعتي أسيوط والأزهر وأقسام ومراكز الشرطة الشوارع والطرق الصحراوية خلال احتفالات أعياد الشرطة والذكرى السادسة لثورة 25 يناير وتفعيل كاميرات المراقبة الخاصة بالمنشآت والكنائس والسجون.
وأضاف مدير أمن أسيوط، أنه "قرر منع الإجازات والراحات المجمعة لجميع القيادات والضباط والأفراد والمجندون حتى انتهاء أحداث ذكرى يناير وأعياد الشرطة وأنا أولهم"، مشيرًا إلى أنه "حصل على راحة 4 أيام فقط لظروف طارئة منذ أغسطس الماضي عقب ظهور حركة تنقلات الوزارة".
كما أوضح أن "الوزارة تتعامل وفق القانون في التصدي لأية محاولات تتزعزع استقرار البلاد وأمن المواطنين في أسيوط"، مؤكدًا أن "المنشآت الحكومية والشرطية خط أحمر من يتعدى عليها تكون نهايته ومصيره الموت".
وقال مدير الأمن، إنه "لن يسمح لأي أحد بالتظاهر أو التجمهر في الشارع بالمخالفة للقانون"، منوهًا بأنه "حتى التاريخ الحالي لم يتقدم أحد بطلبات إلى الأقسام والمراكز الشرطية ولا حتى المديرية لتنظيم فعاليات أو احتفالات بذكرى 25 يناير".
من جانبه، أوضح اللواء أشرف رياض رئيس فرع الأمن العام بالمحافظة، أن "قوات المفرقعات والمباحث الجنائية تقوم على مدار 24 ساعة بإجراء تفتيشات موسعة وعملية رفع للسيارات المحيطة بالأديرة والكنائس والمصالح الحكومية الكبرى بمدينة أسيوط وأبوتيج وديروط والقوصية ومنفلوط وأبنوب والبداري، ووضع الحواجز الأمنية لمنع وصول أية سيارات"، مشيرًا إلى أن "قوات الأمن قامت عقب استئذان النيابات المختصة بتفتيش الوحدات السكنية المؤجرة للطلاب الدارسين بالجامعات والمدارس من خاج وداخل محافظة أسيوط".
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق