يشكو ياسر عبدالعليم، المدير الفنى لفريق ديروط، من معاناة فريقه فى العديد من الأمور، خاصة أزمة ملعب التدريب والمباريات، حيث إن الفريق لا يتدرب ولا يلعب على ملعبه منذ الموسم الماضى، لأنه تحت الإصلاحات من قِبل وزارة الشباب والرياضة، هو وملعب مركز شباب ديروط، الذى يخضع للإصلاحات منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام، ما جعل الفريق يخوض مباريات الدور الأول بدورى الدرجة الثانية «المظاليم» كاملًا على ملعب بترول أسيوط مجانًا.
وأكد عبدالعليم، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن فريقه بلا ملعب قبل بداية الدور الثانى، بعد مخاطبة مسئولى أسمنت أسيوط للعب على ملعبهم، ولكنهم طلبوا ٥ آلاف جنيه فى المباراة الواحدة، بما يعادل نصف رواتب الفريق كاملًا فى شهر، ما دفعهم للجوء إلى ملعب شباب ناصر بالوليدية، والذى يكلفهم ألف جنيه فى المباراة، ويبعد عن ديروط بمسافه ٧٠ كيلو مترًا، بجانب أن الفريق يقطع مسافة ٧٥ كيلو مترًا أيضا للتدريب على ملعب درونكة ٤ أيام فى الأسبوع، قاطعين مسافة ٦٠٠ كيلو متر أسبوعيًا للتدريب فقط، فى ظاهرة غريبة على كرة القدم.
وكشف المدير الفنى لفريق ديروط عن الأزمة المالية الكبيرة التى يمر بها النادى، والتى منعت صرف ٣٠٪ من مستحقات اللاعبين من الموسم الماضى، إلى جانب ٣٠٪ مستحقة من شهر يناير الحالى، ويحتاج الفريق ١٠ آلاف جنيه شهريًا كرواتب للاعبين بدون الجهاز الفنى، الذى لم يحصل على راتبه منذ ٥ أشهر، رغم أن النادى يمتلك ٢٥٠ محلًا للإيجار وسط المدينة، إيجار الواحد منها ٢٠ جنيهًا فقط شهريًا، دون أن تتدخل الإدارة لرفع القيمة الإيجارية بما يناسب مساحتها وموقعها، الذى من الممكن أن يوفر نصف مليون جنيه شهريًا تجعل إدارة ديروط تحل كل الأزمات.
محمد ماهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق