قال الشيخ سيد عبد العزيز، أمين بيت العائلة بأسيوط، إن مصر تواجه تحديات كبيرة تستهدف وحدتها وتماسكها خصوصا بعد اكتمال خارطة الطريق، داعيا القوى الثورية إلى عدم الخروج والتظاهر يوم 25 يناير، في ظل التحديات التي تواجها الدولة.
وأضاف: "التظاهر قد يتم استخدامه من بعض المتطرفين والمتشددين وأصحاب الأجندات الخاصة في مصر والدول المعادية لتفريق وتمزيق الشعب المصري والقضاء على هويته، بدعوي التظاهر في الوقت الذي تمضي فيه مصر بخطي ثابتة نحو الاستقرار والبناء والرخاء من خلال ما يتم من مشروعات القومية العملاقة على أرض الوطن، في الوقت الذي تسقط فيه الأوطان والبلاد العربية المجاورة ووأدت إلى تدمير مقدراته وتشريد شعوبه في الوقت الذي تنهض فيه مصر وتستقر بعد انتخاب البرلمان".
وأشار إلى أن القيادة السياسية والحكومة الحالية تقوم بدورها في إدارة وحماية مقدرات الشعب المصري، وعلي الجميع أن يلتف حول قيادته ورئيسه من أجل الاستقرار والحفاظ على مصر.
يذكر أن بيت العائلة المصرية يعمل في محافظة أسيوط برئاسة الشيخ على أبو الحسن، والأنبا كيرلس وليم، مطران الكنيسة الكاثوليكية، نائبا للرئيس، ويعمل بيت العائلة على الحفاظ على الشخصية المصرية وصيانة هويتها، واستعادة القيم العليا الإسلامية والقيم العليا المسيحية، والتركيز على المشترك للعمل على تفعيله، وتحديد التنوع والاحترام المتبادل لحق الاختلاف واستنهاض قيم المواطنة والتقاليد وتقوية الخصوصيات الثقافية المصرية.
من جانبه، قال الدكتور خلف على عمار، مدير عام الوعظ بالأزهر الشريف ورئيس لجنة الفتوي بأسيوط، إن استقرار الوطن وأمنه من مقاصد الإسلام والفوضي والتخريب وإثارة الفتن ليست من الإسلام في شيء، فما كان الدين يوما من الأيام مصدر قلق أو رعب أو خوف بل هو مصدر أمن وطمأنينة وسلام للناس أجمعين، ومن نتيجة الأمن والاستقرار، الحفاظ على الأعراض والأموال والأنفس وهذا مقصد من مقاصد الإسلام ونسأل الله أن يرزق بلادنا الأمن والأمان والسلامة.
ايمان عمار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق