الخميس، 28 يناير 2016

بالصور.. الأمراض بديل الرياضة في أسيوط




بالصور.. الأمراض بديل الرياضة في أسيوط
بالصور.. الأمراض بديل الرياضة في أسيوط
بالصور.. الأمراض بديل الرياضة في أسيوط
بالصور.. الأمراض بديل الرياضة في أسيوط
بالصور.. الأمراض بديل الرياضة في أسيوط
بالصور.. الأمراض بديل الرياضة في أسيوط
بالصور.. الأمراض بديل الرياضة في أسيوط
بالصور.. الأمراض بديل الرياضة في أسيوط
في الوقت الذي تتبارى فيه الدول لتوفير سبل الراحة والأمان لتنمية مهارات شبابها وتركز على تجهيز كل ما يتناسب معهم من إمكانيات تجعل منهم رجالا صالحين لبناء أوطانهم بداية من مراكز الشباب الرياضية المجهزة بكل الوسائل الحديثة والأجواء المناسبة للممارسة الرياضة بجميع أشكالها نجد في مصر الأجهزة والمؤسسات تقوم بتخصيص أراضٍ لإقامة مراكز الشباب لتصبح مرعى للحيونات وملقى للمخلفات ومجرى لمياه الصرف الصحى لتكون مصدرًا لهدم الأجسام والقضاء على الصحة بدلًا من أن تكون سببًا في بنائها.

رصدت كاميرا "فيتو" معاناة أهالي قرية بنى شعران التابعة لمركز منفلوط بأسيوط والتي يقطن بها أكثر من 20 ألف نسمة منهم 7 آلاف شاب والتي تتسم بالطابع العصبى وفرضت عليها الخصومات الثأرية بين عائلاتها تأثيرًا يظهر جليًا في احتقان الأنفس لا يجد شبابها مخرجًا منه سوى ممارسة الرياضة أو الخوض في وقائع الثأر أو الانسياق وراء الأفعال المشينة، وخاصة بعد أن طالب أهالي القرية وزارة الشباب والرياضة بتخصيص قطعة أرض لإقامة مركز للشباب أسوة بالقرى المجاورة ولحقن الدماء من خلال لجوء الشباب للرياضة وإفراغ طاقتهم فيها.

يقول ناصر الأصيلي، أحد سكان القرية، إن وزارة الشباب والرياضة قد قامت بتخصيص قطعة أرض مساحتها فدانين من أرض أملاك الدولة بالظهير الصحراوى التابع لها القرية عام 2011، ولكن لم يتم حتى الآن أخذ أي إجراء لإقامة المركز، حيث إن القرية لا يوجد بها أي مركز شباب رغم مناشدتنا عشرات المرات من أجل ممارسة أبسط حقوق الشباب، والتي تسهم بشكل كبير في النزاعات بين العائلات بالمشاركة في ممارسة الألعاب.

ويضيف عبد الحكيم عامر، مدرس بالقرية، أن الأزمة لم تعد في عدم ممارسة الرياضة فحسب، ولكن المصيبة الأكبر تتمثل في قطعة الأرض المخصصة لإقامة المركز والتي تحولت لمقلب قمامة ومرعى الحيونات الضالة على رمة الحيونات النافقة ومجرى لتفريغ سيارات كسح الصرف الصحى مما جعله مكانًا لنشر الأمراض والأوبئة بين الأهالي في القرية.

وأوضح مصطفى محمد حسن، مدرس بالقرية، أن القرية تتسم بكثرة النزاعات وعدم وجود مركز للممارسة الرياضة قد يؤثر فى سلوكيات الشباب الذي لا يجد مكانا لإفراغ طاقته مما يؤدى لانحرافه أخلاقيًا أو يجبرهم على اللجوء إلى الأفعال غير المحمودة العواقب وإقحامهم في الخصومات.

وناشد منصور عبدالناصر موظف باسم سكان القرية وشبابها وزارة الشباب والرياضة والمديرية التابعة لها بأسيوط بسرعة التدخل لحل أزمة مركز الشباب واتخاذ اللازم للبدء في إنشائه لإتاحة الفرصة أمام الشباب لممارسة الرياضة بشكل آدمي دون اللجوء للقرى الأخرى ولتقيل الخصومات الثأرية، حيث إن الرياضة تقرب بين شباب العائلات وتبعدهم عن الخلافات وتنبذ العنف والانحراف.

ومن جانبها أوضحت رئاسة مركز ومدينة منفلوط التابع لها القرية أن المجلس قام بمخاطبة مديرية الشباب والرياضة التي تخصص لها الأرض لوضع مشروع مركز شباب بنى شعران ضمن الخطة الإنشائية القادمة والعمل على إزالة القمامة منه بإحاطة الأرض للحد من استغلالها في إلقاء المخلفات لحين الانتهاء منه.


إيمان عمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...