الأربعاء، 17 فبراير 2016

بالصور| معديات أسيوط متهالكة.. وبلا وسائل أمان














المراسي في أغلبها من جذوع النخيل أو قطع الحجارة والتراب لتصل بين الشط والمعدية ومعديات متهالكة وقديمة غير مطابقة لأي مواصفات ويقسم نهر النيل وترعة الإبراهيمية مدن أسيوط وقراها إلى نصفين شرقًا وغربًا فالنيل لا يوجد عليه سوى كوبري الواسطى والخزان بمدينة أسيوط فيما تبقى المحافظة على طول 120 كيلو مترًا دون كباري والوسيلة الوحيدة لعبور الطلاب والموظفين والفلاحين هي المعديات وحتى الكوبري الذي تقرر إنشاءه ليربط بين 3 مراكز هي أبوتيج والبداري وساحل سليم تعطل لأجل غير مسمى.

ﺃﻫﺎﻟﻲ ﻗﺮﻯ ﺍﻟﻘﺼﻴﺮ والنزالى والشيخ داوود وبني يحيى وغيرها من القرى ﻏﺮﺏ مركز القوصية ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ ﻣﺄﺳﺎﺓ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺗﺘﺠﺴﺪ ﻓﻲ ﻧﻘﻞ ﻣﻮﺗﺎﻫﻢ ﻟﺪﻓﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﺮﻗﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻋﺒﻮﺭ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻓﺮﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﺮﺳﻰ ﻟﻠﻤﻌﺪﻳﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺒﻴﻦ ﻭﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺍﻻﻧﺤﺪﺍﺭ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺘﺮﺗﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﺸﻴﻌﻴﻦ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻧﺰﻭﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ وﺻﻌﻮﺩﻫﻢ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﻌﺪﻳﺔ، وﺍﻛﺘﻔﻰ ﺍأﻫﺎﻟﻲ ﺑﻮﺿﻊ «ﺳﻘﺎﻟﺔ» ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻻ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻒ الﻣﺘﺮ ﻭﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺗﻌﺮﺽ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻭﺳﻘﻮﻃﻬﻢ ﺑﺎﻟﻨﻌﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻴﻞ.

العناية الإلهية وحدها أنقذت 20 راكبًا من الغرق منذ عامين بعد أن انقطع السلك الذي يربط معدية قرية سكرة بمركز منفلوط التي تربط بين طرفي القرية عبر ترعة الإبراهيمية بالشاطئ وراحت تعوم مع التيار حتى انقلبت واستقرت تحت كوبري الحواتكة.

يقول حمدي عبد الوهاب، من قرية سكرة: "وسيلتنا الوحيدة هي المعدية للذهاب إلى أسيوط حيث مقر عملي وإلى حقولنا فزمام القرية الزراعي يقع في الناحية الأخرى من الترعة والمعدية تعمل منذ 30 عامًا حتى تآكلت أرضيتها وتهالكت وشكونا أكثر من مرة للمسئولين دون جدوى".

ويضيف عادل دردير، محامي: "المعدية تربط بين قرى سكرة والشيخ والي والجاولي وطريق أسيوط الزراعي والأراضي الزراعية ولا مفر سوى العبور من كوبري الحواتكة الذي يبعد 3 كيلومترات وانقطع السلك أكثر من مرة وقامت الوحدة المحلية بتغييره ولكن تبقى المشكلة ذاتها".

وكشف تقرير صادر عن الجهاز المركزي للمحاسبات أن عدد كبير من المراسي النهرية، التابعة لمشروع العبارات بمحافظة أسيوط، مقامة دون تراخيص من وزارة الري منذ 20 عامًا مما يعتبر تعدي ومخالفة على نهر النيل.

وأشار التقرير إلى أن المراسي المقامة دون تراخيص بنطاق المحافظة تشمل مراسي أسيوط السياحي والواسطى وبهيج وتل زايد وصدفا ومجريس والنخيلة وساحل سليم وطما والهمامية ومنفلوط والقصير.

ويتجلى غياب الرقابة والمتابعة من المسئولين في معدية منفلوط المعابدة وجزيرة المعابدة والتي تسمى "العوامة" حيث يتوقف العمل بالعبارة مرارًا بسبب الأعطال وهي وسيلة المرور الوحيدة بين قرى مركزي أبنوب ومنفلوط مما يعرض الأهالي للتأخير عن أعمالهم وتجارتهم بالإضافة إلى غياب وسائل الأمان وتهالك المراسي.

وأوضح أهالي قرية مجريس والنخيلة أن عبارة النخيلة التي تربط منطقة جزيرة النخيلة وقرى التل والتناغة والعفادرة بالقرية الأم "النخيلة" معطلة منذ 4 أشهر وهو ما يتسبب في انقطاع الاتصال بين قرى الشرق بالغرب ويقوم الأهالي باستعمال القوارب الشراعية وقوارب الصيد في عبور نهر النيل بما يعرضهم للخطر.

وفي موقع مدينة أبو تيج الذي تعمل به عبارتين ذهابًا وإيابًا ليربط مركزي ساحل سليم والبداري والقرى التابعة لهما بمدينة أبوتيج حيث قضاء حوائجهم وإنهاء أوراقهم من المرور والجوازات والبنوك نجد تكرار الشكوى في تشغيل عبارة واحدة وتكرار تعطل الثانية وهو سبب تعطيل مصالح المواطنين الذين يعملون في هذه المراكز.

ويشير أهالي قرية منقباد إلى أن المعدية التي تنقلهم من القرية إلى شرق ترعة الإبراهيمية حيث قضاء حوائجهم وزراعاتهم هي مركب شراعي يحمل أكثر من الحمولة المقررة له ومعرض للغرق في أي وقت ولا رقابة عليه بالإضافة إلى مرساه الذي يتكون من الحجارة والتراب وأجزاء من جذوع النخيل على الجانب الآخر.

فيما نجد مرسي جزيرة الواسطى الذي يربط قري مركز الفتح بمدينة أسيوط توقف عن العمل منذ سنوات مما جعل الأهالي يستغرقون وقتًا طويلًا ومعاناة في الوصول إلى مدينة أسيوط.

ويقول محمد حسين عبد الرحيم، عضو مجلس النواب، إن وسائل النقل النهري بأسيوط غير آمنة ومعظمها غير مطابق للمواصفات الملاحية وتحمل بأكثر من طاقتها، مطالبًا بتشديد الرقابة عليها وتحديد المسئولية للري أو الوحدات المحلية.

العاملين بمشروع العبارات النهرية التابع للمحافظة والذين رفضوا ذكر أسمائهم اتفقوا على انعدام وسائل الأمان في العبارات النهرية حيث لا توجد وسائل للدفاع المدني والحريق ولا أوناش سحب ولا قوارب مطاطية لاستخدامها في حالات الغرق والحوادث.


طارق عبد الجليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...