يقول سيد عبد الحميد، من سكان القرية أن النزز أصبحت منطقة تنتشر منها الأمراض بعدما أصبحت مليئة بالمخلفات والحيوانات النافقة والقمامة وتنطلق منها الروائح الكريهة والناموس والذباب الذي يطار الأهالي في كل مكان بالقرية.
ويشير إلى أن مركز الشباب الوحيد بالقرية، أقيم بجوار المنطقة الموبوءة، ومع انتشار المخلفات فيها أصبح المركز خاليًا من الشباب خوفًا من انتشار الأمراض خاصة الأمراض الصدرية.
ويؤكد ياسر نجاح، مدرس بالقرية إلى أن الأهالي تقدموا للمحافظ السابق إبراهيم حماد، بطلب لردم منطقة النزز وتقرر ردمها بتربة زلطية ولكن فوجئنا بقيام الوحدة والمحلية بردمها بالقمامة، مما أدى إلى تخمر القمامة وتعفنها مما زاد الأمر سوءًا وأصبحت المنطقة مستنقعات.
ويشير نجاح إلى أن المنطقة المجاورة للنزز تضم مدرستين بالإضافة إلى مركز الشباب، وهو ما يشكل خطور عليهم خاصة أنهم من الجهة القبلية وراء المستنقع مما يؤدي إلى تطاير الروائح الكريهة على الطلاب في المدارس.
المهندس أحمد شوقي، رئيس مركز ومدينة منفلوط، قال إن البركة تتعدى مساحتها الـ4 أفدنة ويبلغ عمقها 10 أمتار وهي ناتجة عن كونها أرض منخفضة وبها مياه جوفية، كما تصب بها مياه الأمطار والزراعات وبالفعل تقدم أهالي مركز منفلوط لمحافظ أسيوط السابق بعدة شكاوى طالبوه خلالها بردم البركة، وأعطى بعدها المحافظ تعليماته إلى رئيس مجلس المدينة الأسبق بردم البركة بالقمامة استجابة لطلبات الأهالي ولكن لأن القمامة عضوية ويتم إلقاؤها بمياه جوفية تسببت في تحويل البركة إلى مستنقع أوبئة وأمراض.
وأضاف، تقرر نقل ناتج هدم مستشفى منفلوط وأبو تيج المركزي وسيتم توجيهه لردم البركة، لافتًا إلى أن ذلك سوف يساهم في القضاء على المستنقع وتسويته بمحيطه من الأراضي تمامًا مع إصدار تعليمات مباشرة للوحدة المحلية لقرية بني رافع بتحرير محاضر لمن يقوم بإلقاء المخلفات فيه مرة أخرى.
طارق عبد الجليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق