الأربعاء، 9 مارس 2016

بالصور.. عجوز أسيوط تتخذ محول كهرباء سكنًا .. ومطالبة النواب بالنظر لحالها



بالصور.. عجوز أسيوط تتخذ محول كهرباء سكنًا
بالصور.. عجوز أسيوط تتخذ محول كهرباء سكنًا
بالصور.. عجوز أسيوط تتخذ محول كهرباء سكنًا
بالصور.. عجوز أسيوط تتخذ محول كهرباء سكنًا
بالصور.. عجوز أسيوط تتخذ محول كهرباء سكنًا
في اليوم الذي يحتفل فيه العالم بالمرأة لتقدير دورها الأساسى في بناء المجتمعات وتكريمها من أجل مساهمتها في رفعة الأوطان لم تكن تعلم العجوز "سالمة" أنها ستقضيه في الشارع يحتضنها المحول الكهربائى الذي تتوارى خلفه بعيدا عن أعين الناظرين وقسوة الحياة بعدما ضاقت بها السبل في الحصول على غرفة تأويها هي وإبنتها لتهرب من موت محقق لموت محتمل متخذة من الخطر سكنا لها هي وابنتها.

تقول العجوز "سالمة" التي تخطت الـ70 من عمرها بدموع منهمرة وقلة حيلة لما أصابها من ظلم ومرض "إنها ترقد بمرافقة ابنتها المطلقة بجوار محول الكهرباء بالطريق العام بمنطقة الناصرية بمساكن الفتح بالقرب من مركز الشباب، والتي لا تبعد عن مقر مجلس مركز ومدينة الفتح سوى 500 متر فقط وأقل من 4 كيلو مترات من ديوان محافظة أسيوط العام منذ أكثر من عام ونصف العام في معيشة غير آدمية، وتقتات من مساعدات أهل الخير ما يجود به الأهالي أو من جنيهات مقابل حزمة من "الفجل والجرجير الذي تبيعه بجوار عشتها المكونة من ملاءة وعود خشبى".

وتضيف "سالمة" أنها تقيم في هذه المنطقة بجوار مركز الشباب خلف كشك الكهرباء برفقة ابنتها "أمل ذات الـ35 عاما، بعدما رفضت اللجوء للمعيشة لدى بعض الأهالي من رجال الخير حرصا على سمعة ابنتها البالغة التي لم تتزوج، مؤكدة أنها مطلقة ولا تأخذ نفقة من زوجها بعدما طلقها منذ سنوات وهى مريضة وغير قادرة على الكسب والعمل سوى ببيع بعض حزم الخضراوات، ولا تملك سوى العشة التي تقيم فيها والتي يلاحقها فيها الأذى دوما هي وابنتها من قسوة البرد القارص في الشتاء والشمس الحارقة في الصيف، فضلا عن إصابتها يوما ومنذ 7 شهور بطلق ناري طائش وهى نائمة ليلا في الشارع.

وتطالب العجوز البائسة من المسئولين ونواب البرلمان بالنظر لحالها وحال ابنتها وتوفير مسكن ملائم للمعيشة ولو غرفة واحدة وحمام آدمى.


إيمان عمار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...