بالصور.. طالبة بـ«تربية رياضية أسيوط» تتحول لذكر .. المتحولة جنسيًا لذكر: أخذت هرمونات الذكورة وغيرت شكلى استعدادًا للعملية و أنتظر تقارير الصحة ورأى الإفتاء لإجراء العملية الجراحية

سادت حالة من الدهشة بين أهالي مركز أبو تيج، بعد تحول فتاة إلى ذكر، في سن العشرين، بسبب معاناتها من ازدياد هرمونات الذكورة، وظلت تتلقى العلاج أثناء متابعتها لأطباء النساء لفترة تخطت الخمس سنوات ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل إلى أن سافرت لأطباء متخصصين بالقاهرة، وأجمعوا على أن الفتاة تميل إلى الذكور في تكوينها الجسماني، حيث أجريت لها عملية جراحية حولتها إلى ذكر يحمل اسم «نادر» بدلا من «ماجدة».

وقال «نادر»، الطالب في الفرقة الثالثة بكلية التربية الرياضية جامعة أسيوط، في تصريحات خاصة لـ«فيتو»: «شعرت بذلك منذ 5 سنوات ولكن أهلي منعونى من الحديث في هذا الموضوع، وتعالجت عند دكتور نفسى ولكن أخذت الخطوة، منذ شهور بالقاهرة وتحولت منذ أسبوعين وعدت بشكلى الجديد».

وأضاف: «مكثت في المدينة الجامعية بين الطالبات يومين فقط ولكني لم أرتح أو أتأقلم معهم في المعيشة، واليوم تم تغيير صورة الكارنية لدخولي الجامعة كذكر ولا يوجد أي مشكلة في دراستي رغم أنى عانيت كثيرا في الماضى وتعرضت للرسوب بسبب حالتى النفسية فدائما ما كنت أميل لصداقة الأولاد».

إيمان عمار
--------------------------------
 قال نادر عصام السنباطى المتحول جنسيًا من أنثى إلى ذكر، بعد أن كان يسمى "ماجدة"، إنه تلقى علاج هرمونات الذكورة بالقاهرة، بعد أن فشل فى العلاج بمحافظة أسيوط. وأضاف نادر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه منذ عمر 5 سنوات وهو يشكو من كونه فتاة، ويشعر بأنه يميل للذكورة أكثر، ولكن الأطباء والمستشفيات فى أسيوط تعاملت معه بسخرية ورفضت علاجه، وقالوا إن علاجك بالقاهرة، وبالفعل توجهت إلى مستشفيات القاهرة وبدأت العلاج فى مستشفى "الحسينى الحكومية". وتابع، أخذت علاج هرمون الذكورة وبدأت فى تغيير شكلى بالكامل، ونزلت إلى الشارع حتى يتقبل المجتمع شكلى، ولكن لم أقم بإجراء العملية الجراحية حتى الآن، مضيفًا أنه يتمنى أن يكون رجلاً كاملاً، وأنه سيخضع لرحلة علاج كاملة خلال السنوات المقبلة.

 قال نادر عصام السنباطى، المتحول جنسيًا من أنثى إلى ذكر بعد أن كان يسمى "ماجدة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إنه ينتظر تقارير وزارة الصحة بشأن حالته ورأى دار الأفتاء المصرية وذلك لإنهاء العملية الجراحية بعد انتهاء فترة العلاج المقررة له. وأضاف نادر أنه كان يعانى من ازدياد فى هرمونات الذكورة كلما تقدم به السن وظل يتلقى العلاج عند أطباء نساء لفترة طويلة ولكن جميع المحاولات باءت بالفشل كما أنه خضع لفترة علاج نفسى كبيرة ولكن فى النهاية سافر لأطباء متخصصين بالقاهرة وأجمعوا على أن التكوين الجسماني يميل إلى الذكورة فضلاً عن زيادة الهرمونات الذكورية فأخذ العلاج لزيادة هرمون التيستيرون الخاص بالذكورة.
هيثم البدرى