شهدت ميادين وشوارع ومداخل محافظة أسيوط منذ أمس السبت، تعزيزات أمنية من قوات الأمن المركزي والمباحث الجنائية، على خلفية الدعوة للتظاهر، غدًا 25 أبريل، في ذكري تحرير سيناء، اعتراضا على اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والمملكة العربية السعودية، التي أسفرت عن ضم جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.
وانتشرت عناصر الأمن المركزي ومكافحة الشغب والشرطة العسكرية بمداخل الطرق السريعة الصحراوية والزراعية، وانتشرت السيارات المدرعة في محيط ميادين البنوك والحرب والسلام والمنفذ ومحيط جامعتي أسيوط والأزهر وأمام مبنى مديرية أمن أسيوط ومقر جهاز الأمن الوطني، ومجمع المحاكم والرقابة الإدارية ومبنى محطة السكة الحديد، وأمام المساجد الكبرى المعروفة بتجمعات الإخوان والجماعة الإسلامية.
وقامت قوات من الشرطة المدنية والعسكرية والإدارة العامة للمرور، بتفتيش السيارات المارة بالشوارع ومداخل المحافظة، كما انتشرت التمركزات الأمنية والعسكرية في محيط الكنائس والأديرة.
وقالت مصادر أمنية، في تصريحات خاصة، لـ«الشروق» اليوم الأحد، إن "عمليات تفتيش واسعة استهدفت مناطق سكنية وفنادق بمدن أسيوط وديروط والقوصية وأبو تيج ومنفلوط والفتح وأبنوب، لمتابعة ورصد العناصر المغرضة التي تعتزم ارتكاب أعمال تخريبية تحت دعوات التظاهر وعودة الانفلات الأمني".
واضافت المصادر -التي رفضت ذكر اسمها- أن "قوات الأمن داهمت عدد كبير من الوحدات السكنية المؤجرة لأجانب من الطلاب والأساتذة العرب والدارسين بجامعتي أسيوط والأزهر؛ لمراجعة أوراقهم ومحل إقامتهم، والمدد القانونية لتواجدهم في البلاد".
يونس درويش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق