تمكن ضباط شرطة النقل والمواصلات من ضبط شخص متهم بسرقة رئيس محكمة استئناف أسيوط أثناء استقلاله قطار " القاهرة – أسوان " وتم تحرير محضر بالواقعة وإحالته للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
وتبلغ لقسم شرطة محطة سكك حديد أسيوط شفاهة من المستشار محمد. م.ا رئيس محكمة استئناف أسيوط بفقده حافظة نقوده أثناء استقلاله القطار رقم 2008 VIP ( القاهرة / أسوان ) ولم يتهم أحدا بسرقتها، وطلب الاتصال به تليفونيًا لدى العثور عليها.
وعقب ذلك تبلغ من المدعو هاشم م أ 50 سنة موظف استعلامات محطة أسيوط ومقيم بدائرة قسم شرطة أول أسيوط بعثوره على حافظة نقود بداخلها ( عدد من الكارنيهات خاصة بالسيد المستشار وبعض المستندات الورقية ).
بالاتصال بالمستشار حضر لقسم شرطة محطة سكك حديد أسيوط وقدم مذكرة مفادها فقده لحافظة نقوده وبداخلها مبلغ مالي لا يعلم قدره تحديدا، وكذا بعض الصور الخاصة والكارنيهات الخاصة بالهيئة القضائية وبطاقات ائتمان البنوك وبطاقة الرقم القومي وعند عرض المحتوىات المعثور عليها قرر أنها خاصة به.
وبمراجعة وفحص الكاميرات الخاصة بالمحطة وإجراء التحريات بمعرفة ضباط مباحث قسم شرطة محطة سكك حديد أسيوط تم تحديد شخص وهوية مرتكب الواقعة ويدعى حسن م، ص، 40 سنة، سفري " خدمة القاهرة " مقيم بدائرة مركز شرطة ههيا – الشرقية حيث ظهر بالكاميرات أثناء قيامه بالنزول من القطار وتبديل حافظة النقود الخاصة بالمبلغ وقيامه بالاستيلاء على ما بداخلها من نقود وإلقاء حافظة نقوده على الأرض وبداخلها متعلقات السيد المستشار.
وبتحديد مكانه تبين أن الخدمة الامنيه المعينة بالقطار رقم 2009 vip ( أسوان / القاهرة ) من محطة أسيوط إلى محطة القاهرة حيث تمكنت قوة قسم شرطة شبين الكوم المعينين خدمة بالقطار المشار إليه من التحفظ عليه.
وبمناقشته قرر عثوره على الحافظة والاستيلاء عليها وما بداخلها من مبلغ مالي وقدره 410 جنيهات ( أربعمائة وعشرة جنيهات ) وبعض الصور الشخصية لمالكها والتخلص من باقي محتوىات الحافظة ( تم التحفظ على المضبوطات ).
وبالعرض على اللواء محمد يوسف مساعد الوزير مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات أمر باتخاذ كل الإجراءات القانونية وتحرير المحضر اللازم.
جار إرسال المذكور لمحطة سكك حديد أسيوط صحبة الحرس اللازم لاستكمال الإجراءات
تحرر المحضر رقم 2/94 أحوال قسم شرطة محطة سكك حديد أسيوط وأرسل بالمتهم والحرز
لقسم شرطة أول أسيوط لقيده وعرضه على النيابة.
محمد على
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق