الجمعة، 13 مايو 2016

’’ الوليدية ’’ باطنية أسيوط .. تتحدى الأمن


اشتكى أهالى منطقة «الوليدية» مدينة أسيوط من تدنى مستوى الخدمة وغياب مشروعات البنية التحتية عنها، وكذا التخطيط العمرانى، فضًلا عن تصنيفها ضمن المناطق غير الآمنة من الدرجة الثانية الخطرة،على الرغم من كونها منطقة مأهولة بالسكان بإجمالى تعداد سكان 750 ألف نسمة، وأيضًا تضررهم من سيطرة البلطجية والمسجلين خطر ورواج تجارة المخدرات بداخلها، لدرجة أنها أصبحت تعرف باسم «باطنية الصعيد» وسط تجاهل تام للمسئولين وغياب أمنى عنها.

فى البداية، قال صالح عبدالغنى – من أهالى المنطقة – مدرسة النهضة وشارع الشيخ صلاح إمام أشهر أماكن تمركز بيع المخدرات، والأطفال بيشتغلوا «مرشدين» لتجار المخدرات وأغلب رواد تلك المنطقة من الطبقة الارستقراطية وأصحاب السيارات الفخمة.

وأضاف نعيم الأسيوطى – عضو اتحاد كتاب مصر – ومن أهالى المنطقة – أعيش فى «الوليدية» منذ قرابة عشرين عامًا، لم تشهد المنطقة أى تطوير، سوى أيام الانتخابات النيابية وانتخابات الرئاسة، نظرًا للوعود البراقة وكسب مزيد من الأصوات الانتخابية، لتمتع المنطقة بنسبة كبيرة من الأصوات الانتخابية التى بإمكانها حسم المعارك الانتخابية بسهولة.

و تابع «التوك توك» يسير داخل المنطقة بلا ضوابط ويتسبب فى كثرة جرائم السرقة وخطف حقائب السيدات، فضًلا عن وجود فرع لجامعة الأزهر داخل البلدة ومحطة كهرباء بخارية ولم تلتفت الدولة لتشغيل أهالى البلدة داخلها ويعمل بها ما يقرب من نسبة 1 % فقط.

ويلتقط طرف الحديث رجل خمسينى يدعى عبدالناصر عبدالعزيز – من أهالى المنطقة – نعانى فى منطقة «الوليدية» الأمرين هنا كل شيء مباح «بلطجة، مخدرات، سلاح» وتحديدًا منطقة «النهضة» والتى لا تجرؤ قوات الأمن على  أن تطأ أقدامها بداخلها، لافتًا إلى أنه عند قيام أحد أقاربه بزيارته اعترض طريقه أحد تجار المخدرات وسأله عن رغبته في شراء أى نوع مخدر يرغب فيه، وعرض عليه أسعارها وكاد يرغمه على شرائها كرهًا.

وتصرخ أمل أيوب – موظفة – من أهالى المنطقة – لازم يكون هنا نقطة شرطة ثابتة لحمايتنا من بطش وجبروت البلطجية وتجار المخدرات، ولخدمة أهالى المنطقة وتوفير الأمن والحماية المدنية اللازمة.



أحمد الاسيوطى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

البقاء لله .. وفاة مواطن واصابة عمه بطلقات نارية من ضابط بقرية الزاوية باسيوط وغضب الأهالى من ظلم الداخلية فى اسيوط

المواطن حسن مش إرهابى لكنه إنسان  كل جريمته انه مواطن غلبان خاف من حضرته فجرى راح ضربه بالنار ----------------------------------...